السبت , يوليو 27 2024

الانتقالي وتصدير الأزمات

 

الانتقالي وتصدير الأزمات

 

في الأيام القليلة الماضية شهدت حضرموت تحركات إعلامية من قبل أتباع المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت.
فبعد تلقي الأوامر من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن تحركت أبواق المجلس الانتقالي في حضرموت وهي تردد ما يملى عليها مثل الببغاء رفضها لنقل قوات عسكرية من وادي حضرموت إلى الساحل والمقصود هنا هي قوات درع الوطن ومثل ما تحركت الأبواق الإعلامية تحركت معها أيضا المكونات الكرتونية التي صنعها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت حيث عقدت في الصالات المغلقة تلك المكونات للقاءات لها واصدرت بيانات تم إعدادها مسبقا وارسلت لهم وهناك من ألقى خطابات رنانة.

المثير للسخرية هو الكيل بمكيالين والجهل والغباء السياسي حيث أن قوات درع الوطن تتواجد في الجنوب في عدن ولحج وأبين قبل تواجدها في حضرموت ولم يحرك الانتقالي ساكناً بينما في حضرموت تواجدها مرفوض.

في حقيقة الأمر أن هذه الضجة التي يفتعلها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت تحت شعار رفض نقل قوات إلى الساحل وانما الهدف الحقيقي منها هو لفت الأنظار عن ما يجري في مدينة عدن التي تعيش في أسوأ مراحلها وما تشهده من تدهور للخدمات فقد بلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 18ساعة في اليوم إضافة إلى تدهور الخدمات الأخرى وهي التي تنذر بانفجار الوضع في عدن بعد أن طفح الكيل عند أبناء المدينة وارتفعت أصواتهم تنادي بطرد الانتقالي من المدينة.

وهو الشيء الذي تعودنا عليه فعندما تتزايد الضغوط على المجلس الانتقالي الجنوبي بعد كل فشل لهم يحاول الانتقالي لفت الأنظار عن فشله عن طريق افتعال أزمة في حضرموت تارة بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وتارة أخرى عن طريق قوات درع الوطن ولا زالنا نتذكر مليونية الدفاع عن قوات النخبة الحضرمية قبل أشهر ولا ادري يدافعون عن قوات النخبة الحضرمية من اي طرف يقصدونه.
أن قوات النخبة الحضرمية محمية من قبل كافة أبناء حضرموت فهم ابنائنا واخواننا وهم في حدقات أعيننا وأيضاً قوات درع الوطن هم أبنائنا واخواننا ومرحب بهم في حضرموت .

مطالب أبناء حضرموت واضحة مند البداية وهي اخراج اي قوة عسكرية غير حضرمية من حضرموت وهي اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للشرعية من الوادي وإخراج وقوات ما يسمى بلواء بارشيد التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من الساحل.

وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي البحث عن حلول ومعالجات لما تعانيه مدينة عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتهم بعيداً عن حضرموت.
فأهل مكة أدرى بشعابها.

محمد محفوظ بن سميدع

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

مازالت تبكي كل القيم فقيدها الشيخ علي الكثيري (الجفيلة)

مازالت تبكي كل القيم فقيدها الشيخ علي الكثيري (الجفيلة) كتب / امين بن كده الكثيري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *