الإنتقالي وفوبيا الوطني

الإنتقالي وفوبيا الوطني

منذ أن تم الإعلان عن تشكيل الأمانة العامة لمجلس حضرموت الوطني في العاصمة السعودية الرياض والمطبخ الإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي شغال على مدار ال 24 ساعة ومن خلفه الأبواق الإعلامية التابعة لهم في حضرموت، وطبعا كله بحسابه وعلى رأي الزعيم عادل امام الساعه بخمسة جنيه والحسابة تحسب، وما عليك إلا اكتب وانشر هذا اخواني وذاك اصلاحي وآخر عفاشي وكل واحد منهم لديه كتيب مليء
بتلك المصطلحات الثورجية التي تعودنا عليها في حضرموت من قبل اتباع المجلس الانتقالي على غرار العمالة والخيانة وغيرها من التهم المعلبة الجاهزه من ثقافة التخوين التي توارثوها عن أسلافهم الثوار القومجيين
منذ العام 1967م تلك الثقافة التي أدت في نهاية المطاف بتدمير جنوب اليمن .

فلم يتركوا تهمة إلا وتم إلصاقها بمجلس حضرموت الوطني المدعوم من قبل الخارج على حد وصفهم .

وتناسوا من الذي سعى ودعم تكوين مجلسهم الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل دولة خليجية وأن أغلب قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي يحملون جنسية تلك الدولة.

ومن الواضح جدا أن إشهار مجلس حضرموت الوطني قد تسبب للمجلس الانتقالي الجنوبي وأتباعه في حضرموت بجنون البقر وانفلونز الخنازير فأصبح مجلس حضرموت الوطني كابوس لهم وهاجسهم الأول وشغلهم الشاغل لدرجة الهستيريا مثل الذي أصابه مس من الشيطان ، وصل بهم الحال إلى تزييف وفبركة أخبار مزيفة عن مجلس حضرموت الوطني.
كل هذا ولازال مجلس حضرموت الوطني في طور التكوين فكيف سيكون حال الانتقاليين بعد أن يكتمل ما تبقى من تكوينات مجلس حضرموت الوطني .

محمد محفوظ بن سميدع