الأمل المعقود
سيرحل أناس ويأتي أناس والأمل أن يأتي الأنسب دون تدوير النفايات ..وتلميعها بصبغات زائفة .
حتى وإن كان الجو معكرا والرؤية ضبابية، إلا إنه يلوح في الأفق ويقترب نحوك مالم يكن لتدركه لولا صمودك وتضحياتك الجسيمة ..
وفي لحظة يصفو الجو وتختفي السحب ويظهر أمامك نور الانتصار للوطن وتنفض ماعلق به من عيوب، بنظرة الحكيم المستلهم تجارب الماضي ومآسيه بروح التسامح والإخاء ..
بعيدا عن الضغائن والأحقاد والتخوين وحب الأنا القاتلة والمعيبة، وهي من رمى جنوبنا العزيز إلى الأحضان الخطأ ثملا بالشعارات الزائفة التى أفل بريقها، مآسي وأحزان .. وظلم وجور، وجشع الكبار، باستنزاف الخيرات لهم، ولك الفتات ،بلا فتات التشريع وقانون الغاب.
ولازلت تعاني تلك الارتدادات وانعكاس الصورة ولن يقبل من ظُلم إلا برفع الجور والظلم وعودة الأمور لأصحاب الحق والأرض بندية وكسر الضم والإلحاق دون العبارة البلهاء
“عودة الفرع للأصل” وصولا إلى إنقاذ شعبنا مما هو فيه من مآسي وآلام سابقا ولاحقا والله ينقذك ياوطن .
كتبه/محمد عمر بن خوار الكثيري (ابوزاهر)