“حضرموت بين فكي شرعية غير مبالية وانتقالي ينتظر الفرصة للانقضاض”

 

“حضرموت بين فكي شرعية غير مبالية وانتقالي ينتظر الفرصة للانقضاض”

حضرموت التي طوال فترة تاريخ دولة اليمن الجنوبية والشمالية كانت على الهامش أرضا وشعبا
وكان الاهتمام فقط بما تحت الأرض من المفسدين،
فاسدين في الأرض وفي ماتحت الأرض..

عندما تقرأ عن رجال الأعمال الحضارم وعن خيرات أرضها وعن قلة عدد شعبها أيضا يتوقع غير الحضرمي والغير مطّلع أنه شعب ينام على أسرّة من ذهب..!

والحقيقة عكس ذلك ثياب رثة، وبطالة، وفقر، لا كهرباء ولا ماء صالح للشرب، وأمراض تفتك بالبشر…

والسبب في كل ذلك ارتخاؤنا وعدم إيماننا بحضرموت كوطن لديه كل الإمكانيات ولا ينقصه شيء سوى همتنا وإيماننا..
حضرموت وكانها كأس بطولة كرة قدم، ينتظر الفائز في
مباراة الشرعية والانتقالي لكي تسلم نفسها للفائز..

دعوة لكل الساسة الحضارم، اجعلوا حضرموت نصب أعينكم فلن تحصل أرضنا على حقها لا من الشرعية المهترئة ولا من الانتقالي الذي رفض تعيين أي شخص حضرمي لرئاسة الوزارة لخوفهم من أن تقوى شوكتهم.

كونوا مع حضرموت طالبوا بحق حضرموت الكبيرة فلسنا أقل من عدن ولا من صنعاء، ولا تكونوا أتباع..

وحان الوقت أن نكون ندا وطرفا مستقلا على أقل تقدير، إن كانوا يريدون شراكة واتحاد

عمر عبدالرحمن الجابري