الأحد , مايو 19 2024

الأغبري.. ورقعة الشرف!

 

الأغبري.. ورقعة الشرف!

 

 

▪︎ مقال للكاتبة /سارة عبدالله

 

في مخاض كل شيء والشعور المتخم بالأسى إثر مقتل عبدالله الأغبري على رقعة الشرف كما يقال إلا أن يبقى هذا السبب المنطقي الوحيد للميتة الشنيعة التي لقى عبدالله حتفه منها..

وقد يخولنا وطن لا ينتهي مسلسل البؤس فيه ولا تكف رقعة الفساد أن تتسع إلى ذوي عاطفة متخثرة.

مما جعلني أتابع بصمت ، فإنه عام أهدرنا فيه من التعاطف إلى حد التقشف الحسي!
ولازلتُ أرتاع من وحشية المشهد ..
فلا رثاء في الأمر ، وعزاء عبدالله إنه شهيد في سبيل الشرف .

لكن من يتأمل في الحدث تؤرقه فكرة الغضب! ،
الغضب الذي افترش نفوس الشعب ما أصل حمولته! وهل طفح الكيل حقًا أم إن قضية الأغبري لمست رقعة الشرف المحرمة لا أكثر..!؟

وعلى حافة الدهشة أرى الوحدة تجلت في أبهى صورها فغدا جميع اليمنيين على حين غرة لهم كلمة واحدة ومطلب واحد باختلافاتهم وخلافاتهم ..!

ويأخذني العشم في غد أفضل وأفكر
ماذا لو إن الغضب كان عظيمًا بما يكفي ليلتهم الخوف ؟ وماذا لو ثارت حمية وحدتنا وصرخنا لن نهدأ حتى يُنفى الفاسد خارج خارطة الحياة!

 

بقلم / سارة عبدالله

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *