الخطوط الحمر تخضر أحيانا..

الخطوط الحمر تخضر أحيانا..

 

◾مقال للمقدم / ملهي السيباني

كثر ترديد مقولة “حضرموت خط أحمر، خط أحمر” وانتعش بعض السذج بهذه المقولة إلى درجة الاطمئنان وخلها “بالسهالة” حسب مقولتنا نحن الحضارمة..؟

وأقول يامعشر “الحضارم” اعلموا وأن وجدت هنالك خطوط “حمر” فإنها تتهاوى عندما تتفق المصالح ذات يوم..
ولا تنسوا أن من باعكم بيعة “الرخص” في 17/سبتمبر1967م مقابل “مصلحة” سيبيعكم اليوم كذلك بنفس الثمن..

أعدوا أنفسكم جيدا وأبدأوا بالآتي:

1- وحدوا صفوفكم المبعثرة فيكفي من ضياع للوقت

2- هيكلة “حلف حضرموت” وإعادة الروح فيه ليظل مرجعية لجميع قبائل حضرموت قاطبة دون استثناء وتعزيز دوره القبلي ليبقى صمام أمان حضرموت، الأرض والإنسان بعيدا عن عبث السياسة والسياسيين.

3- تفعيل وإعادة هيكلة “الجامع الحضرمي” هيكلة شاملة وإخراجه من تحت العباءة “الجنوبية”وقبضة الفرد الواحد بحيث يكون ممثلا لجميع الحضارم بكافة انتمائاتهم وشرائحهم قاطبة وتفعيل لجانه السياسية ليكون حاملا للقضية السياسية وتعزيزه بالكادر الحضرمي ليواكب المرحلة فكرا وثقافة وإخراجه من زاوية الجمود لينطلق بكل ثقة إلى الأمام.

4- وضع آلية لكل ما سبق ذكره أعلاه، وتشكيل لجنة من الأسماء والرموز الحضرمية التي لها مكانة وقبول لدى الجميع للسعي للملمة الذات الحضرمية
وتوحيد المسار الواحد بأسرع مايمكن فإن الوقت لاينتظر أحدا….؟

هذا ما استنبطته والمجال مفتوح للجميع فماهو إلا اجتهاد شخصي بسيط لايتعدى الأفكار كغيره على وطن نخشى والعياذ بالله أن نكون شركاء في ضياعه مرة أخرى بِصمتنا وتخاذلنا دون أن ندري…؟!

حفظ الله حضرموت وأهلها الطيبين من كل مكروه وسوء يارب العالمين.

#١٧_سبتمر_١٩٦٧م
#ملهي_السيباني✍🏻