معاناة المرضى في الخارج رسالة مناشدة لعدم القيام بالواجب في مساعدة المريض.

 

معاناة المرضى في الخارج

رسالة مناشدة لعدم القيام بالواجب في مساعدة المريض.

نود نطرح موضوع مهم جدا لكي يطلع عليه المسؤول الأول في محافظة حضرموت ومن يليه من المسؤلين ومن يليهم من المختصين بالصحة في حضرموت كدرجة اساسية ومايخصنا اتجاه أهلنا بحضرموت،
وربنا يصلح وطننا.

نطرح بين ايديكم هموم وأعباء غير متوقعة تحصل للمريض ومن يعيله ولدينا نماذج كثيرة من الحالات المرضية.

•نموذج اول
يأتي المريض ومعه تقرير للأسف لم يكتبه مختص ويتفاجأ بعكس ماهو مكتوب تماما أو بعيد كل البعد عن حالته المرضية.
وُيرغم في أمور تُدخله دوامة والتزامات مالية لن يقدر يتحملها ولذا يضطر للرجوع للبلد بعد خسارته المالية من تذاكر مع مرافقه وإيجار شقة ومصروفات أخرى.

•نموذج ثاني
يأتي المريض ومعه تقرير سليم ولكنه لم يكتمل بتبعاته وتفاصيل لم يدركها الدكتور المختص المقرر له، وأكيد يكون استعداده لماجاء في تقريره الذي بحوزته، ولذا يعجز ولم يكمل علاجه ويرجع دون إكمال العلاج..

•نموذج ثالث
يعمل المريض عملية جراحية وهذه حالات نادرة.. ويدخل بغيبوبة وهذه أعبائها كبيرة جدا ومصروفاتها المالية إعجازية..

•نموذج رابع
يأتي المريض وأموره شبه مقاربة لإنجاز علاجه ويعجز بشيء بسيط بعد نفاذ كل مابحوزته ومن دعمه إذا وجد
وللأسف لم يلاقي اللي يوفيه هذا العائق.

وهناك حالات وأمور غريبة تحصل للمرضى وأمور عجيبة وفي ظروف مختلفة للحالات..

لهذا أود إيجاد حلول إسعافية من قبل السلطة والمؤسسات والجمعيات الخيرية والتجار.. والمنظمات الداعمة للصحة.
وطرح وبجدّية دراسة بحلول جذرية لماهو حاصل للمرضى وأعباء تتبعهم في علاجاتهم..

•مقترح في الحلول الجذرية

1- إيجاد إمكانيات متكاملة ودكاترة مختصين وتوفير لهم الأجر المجزي البديل وما يستحقوه لتلك الخدمة في خدمة المرضى بدل السفر للخارج للعلاج .

2- توفير مستشفى متكامل المعدات والاجهزة الطبيه الحديثه لتسهيل الفحوصات والتشخيص الدقيق في الحاله والعمليات الجراحيه بكل انواعها.

•وحاليا إيجاد حلول إسعافية سريعة

على السلطة بالمحافظة عمل صندوق لمساعدة المرضى الذين قرر علاجهم في الخارج..
ويكون بمساهمة المؤسسات الإيرادية في الدولة والمؤسسات الخيرية والتجار في الداخل والخارج وتوحيد الجهود في المساعدة..
ويدار هذا الصندوق من داخل البلد بمشاركة الجهات ذات الاختصاص وممثلي المؤسسات الداعمة والمجتمع.

• رسالة مهمة نقدمها في ما نراه
بما إننا متواجدين في مصر نرى الحالات المرضية الكثيرة ومنهم من يعجز في استكمال علاجه أو يتعرض لموقف عارض في مرضه ويكلفه ماديا فوق طاقته وماهو مدَّخره للعلاج..
لذا نوجه هذه الرسالة لولاة أمرنا.. اوجدوا الحلول لمساعدة هؤلاء.

•مرضانا يناشدوكم أن تقفوا معهم
والله إنّ مانراه في الواقع يقطّع القلب..!
حالات يرثى لها، الناس لم تعد قادرة لتكاليف العلاج إلا القليل منهم..
وأنا بصفتي الشخصية أناشد من في قلبه رحمة وعنده الاستطاعة فاليبادر بمساعدة من ابتلاهم الله..

•لفتة/أتقدم بالنيابة عن لجنة العالقين
بالشكر والتقدير لكل من ساهم من السلطة وأهل الخير في أزمة العالقين.

تحياتي للجميع
وندعوا الله ان يشفي
كل المرضى وأن يصلح
وطننا..

كتبه/فرج ناجي بن طالب