لعبة الحنش والسلَّم

 

 

 

لعبة الحنش والسلم

▪️مقال بقلم/ محمد عمر بن خوارالكثيري (ابو زاهر)

اخترت هذا العنوان، لتوضيح الصورة الرمزية لما يدور في مفاوضات اتفاق الرياض وملحقاته المزمنة، والذي مرّ عليه عام كامل، ولم نجد على الأرض غير التوترات، وبؤر الحرائق بين فترة وأخرى، وشحن النفوس ،وآلام الجوعى، ومن اكتوت بطونهم بلهيب الأسعار، وانهيار الخدمات بمنظوماتها ..

والضحية نحن أبناء الوطن، والشعب المكلوم..
والغريب الذي لانجد له تفسير منطقي، كيف يتم التوافق، والتوصل إلى اتفاقات موقّع عليها من جميع الأطراف، وتأييدها إقليميا ودوليا، وذلك بعد حوارات معمقة تحت إشراف التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، الضامن لتنفيذ البنود متعددة الأغراض مزمن بمواعيد، مضغوطة، وفقا وماتتطلبه المرحلة وخصوصيتها ولم ينفذ ..

إلاّ إن لعبة الحنش والسلم، المؤشر المؤلم للصعود إلى نهاية السلم والسقوط، في فم الحنش والعودة للصفر ونقطة الإنطلاق..!!

أليست هذه لعبة طفولية، يتفرج عليها الكبار، وهم من صنعوها وصمموها ، لتقوم بهذا الدور، وتستمر اللعبة وإلى متى ؟؟؟!!! إلى أن تكبروا تكبروا وتعوا ،وتعقلوا وتقتنعوا، أن لعبة الحنش والسلم لاتليق بكم وكفاية لعب على الصغار ..

يامن بيدكم الحل والعقد والردع متى ماكنتم جادين في تغيير اللعبة والترفع عن لعب الصغار لانعفيكم من المسؤولية.. لقد (هرمنا)والشيب غزى رؤسنا ولن تنس ذاكرتنا ونورث، للأجيال القادمة معاناتنا، وذكريات تحكى بإرث تاريخي متواتر، عِظم المعاناة ونحن أصحاب الأرض، والثروة ولسنا فقراء سننكسر ولن نهزم .

لكنها لعبة الحنش والسلم ،ونحن من يلعبها فهل نفيق، وان لانكرر العبارة البلهاء، استغفلونا !!!!!ونصنع لعبة الانتصار ونصعد سلالم العلاء لا الانحدار .

نأمل ذلك والله الموفق