فإنه لما إنتشر في الآونة الأخيرة من جائحة خطيرة في شتى بلدان العالم وقد بذلت عظمى الدول إمكانياتها وإستعدادها لمواجهة هذا الفيروس والتصدي له بقدرالإمكان إلا أنه مع ذلك فقد أعلنت بعض الدول أنها فقدت السيطرة عليه!!!
وها نحن في بلدٍ مثل اليمن كيف له أن يواجه مثل هذه الجائحه الخطيرة في ظل هذه الأوضاع الحاليه الصعبه والسيئة جدا!!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر فهذه محافظتنا حضرموت ومع تردي الخدمات الصحية الحكومية والتي لا تخفى على أحد فكيف سيكون الوضع إذا إنتشر هذا الفيروس الخطير لا قدر الله فإن الطين سيزداد بله فلاحول ولا قوة إلابالله العلي العظيم….
ولأجل أن نتفادى هذه الكارثة لا سمح الله فهذه عدة رسائل مهمه جدا وهي على النحو التالي:
– الرسالة الأولى للفرد أن يستشعر بالمسؤولية وأن يكون على حذر وحرص وأن يتجنب مسببات العدوى….
– الرسالة الثانية للتجار بمختلف القطاعات أن لا يستغلوا الظرف الحالي في رفع الأسعار والمستلزمات الطبية وأن يتقوا الله فيينا……
– الرسالة الثالثة للسلطة المحلية في الساحل والوادي أن يبذلوا قصارى جهدهم وعملهم في تسخير كل الإمكانيات المتاحة للتصدي لهذه الجائحة الخطيرة…..
– الرسالة الرابعة لأهل الخير من رجال الأعمال في الداخل والخارج والمؤسسات والجمعيات والملتقيات الخيرية أن يسعوا في توفير المستلزمات الطبية الضرورية والوقوف ودعم المرافق الحكومية الصحية وتغطية ما بها من نقص في كل المجالات بقدر المستطاع كل بحسب إستطاعته وقدرته في ذلك مستشعرين قول الله تعالى: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا….
وقوله صلى الله عليه وسلم
خير الناس أنفعهم للناس….
– الرسالة الخامسة للجهات الإعلامية في توعية المجتمع بخطورة هذا الفايروس بشتى الوسائل المختلفة….
– الرسالة السادسة للمجتمع أن يتعاون الجميع مع الجهات الصحية المختصة والإبلاغ الفوري في حالة تعرض لأي أحد بأعراض هذا الفيروس والذهاب لأقرب مرفق صحي مؤهل في أسرع وقت ممكن…..
وفقنا الله وإياكم لكل خير وحفظنا وإياكم من كل شر وضير إنه سميع مجيب….
🖋 بقلم: محمد بن علي بن بدر