المرجعية وكونان مذيع الضاحية!

أرسل لي أحد الإخوة ليلة أمس مقالاً لأحد مذيعي قناة عدن لايف سابقا والتي كانت تبث ضمن باقات المنار التابعة لـ (حزب الله) من معقل الحزب – الضاحية الجنوبية – بلبنان.

مذيع الغفلة كان [مسؤول إدارة الأخبار] بالقناة وكان الكثير من زملائه قد تم إبعادهم من القناة بعد وصوله لإدارة الأخبار لاعتراضهم على سياسته في الأخبار والتي دفع به المعممين من أجلها.

عموما مذيع الضاحية كتب مقالا يسيئ فيه للمرجعية وينقل عنهم كلاما يزعم أنه دار في اجتماعهم المغلق والذي لم يحضره أي إعلامي ولم يبث ولكن لعلها كرامات صاحبنا (المحقق كونان) الذي زعم أن المرجعية طالبت المبعوث الأممي بتقسيم حضرموت وكأن المبعوث الأممي يعمل “شفتات” الصباح مبعوث وبالمساء والمساء يجلس على الكافيهات لينقل ما دار بينه وبين المرجعية مع كاتب الغفلة ويهديه السر العظيم ليحذر الحضارم منه!

الافتراء الثاني الذي أتى به مذيع الضاحية المدلل أن المرجعية أساءت للتحالف أمام المبعوث الدولي والعجيب أن يصدر هذا الكلام ممن عاش فترة من حياته متمرغا في وحل حزب الله يتقاضى منهم راتبه مقابل الإساءة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج! لكننا أصبحنا في زمان تحاضر فيه الـ …. عن الشرف!

عندما تحركت (مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء) ورفعت سقف الصوت الحضرمي الممنوع رفعه عند عبيد المناطقية والإقصاء واستفاقت وطلبت فقط مجرد اجتماع للحضارم لاتخاذ قرار مصيري بشأن عمليات القتل والغدر في وادي حضرموت غضبت أصوات النشاز وانزعجت وحذرت من الاجتماع والقائمين عليه
وافتروا على المرجعية ومن يمثلها ومن غير دليل .

المرجعية التي تردد دائما #حضرموتندوشريك والظاهر أن هذه الجملة والتي كررها أمين عام المرجعية الأخ أبوهمام في أكثر من لقاء تسبب حساسية عند عشاق التبعية والانبطاح وعبيد أصحاب القرية.

أقول لمذيع الضاحية .. هل أزعجك اجتماع الحضارم أم هل المطلوب ان يستاذنوا منك قبل أن يجتمعوا ؟!

نعم المرجعية كيان قبلي تشكل من نخب ومشايخ حضارم لجمع الكلمة وتوحيد الرأي ولم ينطق يوما ما أحد من قياداتها إلا بالكلام الطيب ولم نسمع منهم خضوع أو تبعية، نعم عليهم ملاحظات وأخطاء مثل كل البشر مادام هناك عمل هناك خطأ بالتأكيد، لكن كلمة حق أقولها .. المرجعية في تطور مستمر وترتيب أفضل وهي الكيان الوحيد الذي ينطق بعز وشموخ ووضوح ويرفض إلا أن تكون حضرموت ند وشريك.
أما التهم الجاهزة لكل معارض لمشاريع الطامعين وأهل البطون الوسيعة وأنهم “تبع علي محسن” و “إصلاحيين” ومن هذا الكلام السخيف المكرر بشكل مثير للسخرية لا سوق له في حضرموت،
وللعلم بعض أعضاء المرجعية لا يملكون سيارات ومواصلات لتنقلهم وبعضهم يأتي للاجتماع على سيكل نار وزيارة واحدة لمقر المرجعية في سيئون تكفي لرؤية البساطة والتواضع الحضرمي.
أشخاص نحسبهم مخلصين يجتهدون ويصيبون ويخطؤن.
لا تملكون إلا الكذب وبيع الوهم ببث التهم والافتراء بل تصلون أحيانا إلى البلطجة الإعلامية على كل حضرمي ارتفع صوته لإخضاعه وتخويفه
وفي أحيان بوقاحة وبذاءة.
لمصلحة من هذا التحذير والتشويه للمرجعية
من المستفيد من ذلك؟ لمصلحة من إخفاء الصوت الحضرمي حتى لو كان ضعيفاً؟!!