الإثنين , مايو 13 2024

المليكي وموت على الحدود !

كتبه : سعيد بن سالم بن عبدات
ليس موت بالمعنى الذي ادعته الجزيرة بل هو بإذن الله خلود
وكيف لا يكون بإذن الله من الخالدين من يستشهد على حدود المملكة التي هي في قلوب كل المسلمين أرض الحرمين الشرفين وقبلة المسلمين وأرض خاتم النبيين والمرسلين عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم
إنها قصة خلود وإباء وصمود وذود وشجاعه ستسطر في أبهى صفحات التاريخ وأكثرها سطوعا ولمعانا

ليست الحقيقة كما تصورون أو كما تريدون او كصياغتكم بل الحقيقة الكامنة في كل وجدان عربي وكل وجدان مسلم يهمه أرض الحرمين الشرفين أن لا يدنسها كلاب خامنئي وخنازير المجوس الباغون الأفاكون الآثمون

ليست كذلك ولن تكون كذلك

أردتم أن تدنسوا شرف وأردتم أن تلوثوا عزة ومهابة وتضحية
إنها الحقيقة
لا وليس سبق صحفي او خبطه اعلاميه او فضيحه كما تريدها لكم افكاركم اللاهثة من النيل من مملكة الانسانية والحضارة والتسامح بل سقطه و تعثر وتمرغ أنوف في وحل تزوير الحقائق وتحريف الأسس والمبادىء

مبادىء كل يمني هي نفس مبادىء
أجداده وأسلافه الذين نشروا الاسلام وكانوا جنود وقادة في كل جيوش الاسلام والمسلمين في زمن الفتوحات الإسلامية والذود عن قبلة المسلمين ومدينة رسول الله صل الله عليه وسلم
إنها جينات متوارثة تتوارثها الاجيال منذ أن شرف الله ذو العزة والجلال أهل اليمن بنصرة رسول الله صل الله عليه وسلم إلى اليوم
فلن تتبدل ولن تتغير ولا يمكن لأحد أن يستثمرها سياسيا أو إعلاميا لأنها ثابتة ولا يمكن لها أن تتزحزح ثابتة ثبوت جبال تهامة

ومن ساهم في هذي السقطة الإعلامية قد أخذ نصيبه من الخزي والله وحده حسبه وحسيبه

والخلود للشهداء كل الشهداء ولا نامت أعين الجبناء

عن سعيد سالم بن عبدات

Avatar

شاهد أيضاً

ثقافة البيضة والحجر

      ثقافة البيضة والحجر مقال / فائز الصيعري 6 مايو 2024م ” ويلٌ للعالَم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *