مَعَ تَوَالِي الْأَحْدَاث وَالْأَخْبَارُ فِي الْعَالَمِ عَنْ وَبَاء كورونا
وَتَحَوَّل الْأَمْر أَشْبَه بِحَرْب وَاَللَّهُ أَعْلَمُ مَتَى يَنْتَهِي هَذَا الْوَبَاء لاَبُدَّ مِنْ الْتِفَاتِهِ لأهلنا فِي حَضْرَمَوْت فَوَضَع الْبِلَاد لايعلم بِهِ إلَّا اللَّهُ فَهُمَ مُحْتَاجُون كُلِّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الْفَتْرَةِ
مِن مُساعَداتٌ طِبِّيَّةٌ وَأَدَوَات تُسَاعِدُ عَلَى مَنْعِ انْتِشَار هَذَا الْمَرَضِ قَبْلَ تَفاقُمُه لِذَا نهيب بِالتُّجَّار وَرِجَالٌ الْأَعْمَال الحضارم المنتشرين فِي كُلِّ أَرْجاءِ الدُّنْيَا أَنْ يَلْتَفِتُوا لاهلهم وَتَقْدِيم الدَّعْم اللَّازِمِ لَهُم وَهُنَاك الْكَثِيرِ مِنْ الجمعيات الْخَيْرِيَّة الحضرمية الَّتِي تَسْتَقْبَل تِلْك المساعدات وَلَهَا خبرات سَابِقَةً فِي تَوْزِيعِ تِلْك المساعدات
وَمَع تَعَطَّل حَرَكَة الْمُجْتَمَع وَتَعَطَّل الدَّخَل الْيَوْمِيّ لِكَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ لاَبُدَّ مِنْ الِالْتِفَاتِ لَهُمْ أَيْضًا وَتَقْدِيمُ الدَّعْم التمويني لَهُمْ فِي هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ الحساسة لِكَي نَسْتَطِيع جَمِيعًا تَجَاوَزَهَا بِأَقَلّ الخَسائِر
فَوَضَع مستشفياتنا ومراكزنا الصِّحِّيَّة لايعلم بِهِ إلَّا اللَّهُ
وَتَحْتَاج الْكَثِيرِ لَكِنْ مَعَ تَوْعِيَةُ النَّاسِ وتوفير مايلزم لِمُكافَحَة الْمَرَضِ قَبْلَ انْتِشَارُهُ مِنْ كمامات ومعقمات وَغَيْرِهَا مِنْ أَدَوَاتِ التَّنْظِيف وَنَشْرٌ ثَقَافَةٌ الاِبْتِعَادُ عَنِ التَّجَمُّعَات وَالِاخْتِلَاط الْكَثِيرِ بَيْنَ النَّاسِ يُمْكِنُنَا تَقْلِيل الخَسائِر وَالْحَدّ مِنْهَا لِذَا لاَبُدَّ مِنْ الدَّعْم بِكُلّ مايستطيع الْوَاحِدِ مِنْ أَهْلِنَا فِي الْمَهْجَرِ وَأَيْضًا فِي الدَّاخِلِ التُّجَّار الحضارم فَكُلُّنَا فِي مَرْكَبٍ وَاحِد اللَّه يَرْفَع الْغُمَّة وَيُزِيل هَذَا الْوَبَاء عَن بِلَادِنَا وَبِلَاد الْمُسْلِمِين