صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
ماذا حقق الجامع..؟!!
▪️مقال للأستاذ/ محمد محفوظ بن سميدع
عقدت هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع صباح يوم الخميس الماضي اجتماعأ لها برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس المؤتمر.
وفي الاجتماع تم إقرار تنفيذ رؤية شاملة ( #تنظيمية – #سياسية ) ستعتبر تقدم كبير في مسيرة المؤتمر نحو تعزيز حضوره سياسيا واجتماعيا وجغرافيا بما يتناسب مع ما تحقق من مكتسبات ومواجهة كافة التحديات على مختلف الأصعدة …
ومنذ انطلاق مؤتمر حضرموت الجامع في أبريل من العام 2017م ونحن نتابع مثل هذه الاجتماعات ونسمع عن قرارات على الورق ومن أهمها مخرجات الجامع التي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، فقط تستخدم إعلاميا ولتحقيق مصالح شخصية للبعض، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الفعالية التي أقيمت قبل فندق الرمادا قبل حوالي عامين والتي من خلالها شُنت حملة إعلامية كبيرة على شركة بترومسيلة في ظاهرها تضمنت مطالبة الشركة بتوفير محطة كهرباء غازية جديدة لساحل حضرموت وتوفير المحروقات وغيرها،
غير أن الحقيقة مخالفة لما جاء في تلك المطالب.
فقد كشف عنها المدير التنفيذى لشركة بترومسيلة السيد محمد بن سميط ففي 25 يوليو 2019م استقبل رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك في مقر إقامته في الرياض السيد محمد بن سميط المدير التنفيذي لشركة بترومسيلة وفي اللقاء كشف السيد بن سميط سر الحملة الإعلامية الشرسة والمكشوفة التي تتعرض لها بترومسيلة قبيل أيام من قِبَل قيادات في مؤتمر حضرموت الجامع…
وقال بن سميط أن الحملة الإعلامية التي تعرضت لها الشركة نتيجة رفض الشركة ملفات طلبات قيادة الجامع الحضرمي في وقت سابق لأخذ مقاولات بالشركة والتي تفتقد للمواصفات المطلوبة… !!
وهنا أسأل الشيخ عمرو بن حبريش رئيس الجامع الحضرمي وهيئة رئاسة الجامع وكل الذين يطبلون لجامع النطيحة والمتردية..
ماذا قدّم الجامع منذ تاسيسة إلى يومنا هذا لحضرموت؟!!، أو بالأصح ماذا جنت حضرموت من هذا الجامع المختطف من قبل بعض المتسلقين إلى رئاسته؟!!، وهل تحقق شئ من مخرجات الجامع التي مضى عليها قرابة الخمس سنوات؟!!، الجواب لا لم يحقق الجامع غير مزيد من المصالح لبعض الأشخاص وحتى نشاطه أشبه بالموسمي كل ما دعت الحاجة لذلك وإصدار بيان لذر الرماد في العيون لا يسمن ولا يغني من جوع كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.
فهل يعقلها الشيخ عمرو بن حبريش ويتوكل وُيفسح المجال أمام غيره من الكوادر الحضرمية ليتولى قيادة الجامع الحضرمي وحلف قبائل حضرموت .
