حتى لاتغرق السفينة

صوت حضرموت
الجمعة 2020/3/27 م
عبد الغني بن أحمد

نحن في حضرموت وسط محيط مضطرب وتتقاذفنا الأمواج والرياح يمنة ويسرة ، ولدينا قبطان ومساعدين له شئنا أم أبينا رضينا أم سَخِطنا هم الموجودون حاليا

هل من المصلحة مهاجمتهم ومعاداتهم أم الأفضل الأخذ بيدهم ومعاونتهم لكي نمر من هذه الفترة الحرجة التي تتطلب تظافر جميع الجهود شعب ومسؤولين مرحلة انتشار وباء أعتى دول العالم وقفت عاجزة أمامه ونحن في حال يرثى له نعيش على المساعدات ويتحكم بنا غيرنا في أبسط أمور حياتنا لذا علينا أن نتكاتف ونتعاون ونشد على أيدي المسؤولين أن يتحركوا بمنع التجمعات وتوفير أبسط وسائل السلامة والحماية وعلى توعية الناس يوميا عبر الإعلام وعبر الدعاة والمشايخ وبيننا البين أهل المنطقة والقرية الواحدة يتعاونوا مع بعضهم البعض على أرض الواقع .
ونهيب بالناس في خضم هذه الأحداث الرجوع إلى ربهم والتضرع إليه والتوبة من الذنوب والمعاصي فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
حفظ الله حضرموت وأهلها من كل سوء وعجّل الله بزوال هذه الغمة