صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
أحداث ومجاعة
_أحداث سيئون والاعتدائات المتكررة.
_سكوت الحكومة طريق المواطن للمجاعة
أحداث الشغب والاعتداء الذي حصل من قبل الدخلاء المخربين في أوساط المظاهرة السلمية الشعبية
الذي لم يتبناها أي مكون بعينه.
إنما هي مظاهرة سلمية شعبية سلمية دعا لها المواطن من جور ما هو حاصل.
تهدف للتعبير السلمي لإيصال رسالة بمايحصل من تدهور العملة وارتفاع المشتقات النفطية لما تسبب في غلاء المواد الغذائية وغيرها من المستلزمات اليومية والنقل.
بينما هناك ضعاف نفوس مخربين لا يعجبهم التعبير السلمي وعلى ما تعودوا علية دائما بمهاجمة الأصوات الحرة المعبرة سلميا.
وهم أعداء لأي رسالة سامية يود المجتمع إيصالها لأصحاب القرار لمعالجة الأوضاع الذي يمر بها الوطن من دمار وحروب عبثية وأوضاع حالية من تدهور حاصل.
والفساد المستشري في أوصال فواصل السلطة ويعد نسبة 75%.
وبهذا أود من كل القوى المشاركة في الحكومة ضمن اتفاق الرياض.
عليهم رفع بيانات استنكار عن ماحصل في سيئون من اعتداء وتهجّم على مجمع الدوائر الحكومي حيث أن الاعتداء يعد تهجما على هيبة الدولة.
وما نراه اليوم مما حصل في أوساط المجاميع من يحمل شعارات لبعض الكيانات المشاركة في اتفاق الرياض لنعرف هؤلاء يمثلوا أنفسهم أم كيانات بعينها،
وأيضا نطالب السلطة بإظهار الحقيقة عبر من يحمل تلك الشعارات ومايعمله من أعمال تخريبية.
لا يجب السكوت عليها لأن هذه الأعمال التخريبية ومن يعملها ظاهرة متكررة ولم تلاقي حزم من الجهات المسؤولة.
ومن هنا أعلن تأييدي لأي مظاهرة سلمية تعبّر عن ما وصل الحال بنا وبلدنا من تدهور في كل المجالات .
وسبق وتكلمنا عن تدهور العمله وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وما سيلحق المواطن من تبعات نحو المجاعة.
#حضرموت_اولا
#سيئون_الله_يحفظها
بقلم/ فرج ناجي بن طالب
