السبت , مايو 18 2024

الأستاذ: يسرمحسن العامري يَرُد على مَطبخ عبدالله حسن الحداد

 

الأستاذ: يسرمحسن العامري
يَرُد على مَطبخ عبدالله حسن الحداد

 

▪️مقال للأستاذ/ يسر محسن العامري
السبت12يونيو2021

قال تعالى:
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المِراء وإن كان محقاً) يعني: المجادلة التي تؤدي إلى الخصومة والشقاق والوحشة، فالإنسان يبتعد عنها حتى تسلم القلوب، وحتى تصفى النفوس، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

ومن هذا المنطلق ما كنت أود أن أُجاري هذا الذي أسمى نفسه عبدالله الحداد، مع علمي بمن يحمل ذلك الاسم حقاً ومن الذي يقف من وراءهُ، وكلّي ثقة إن هؤلاء لم يقرأوا موضوعي الأخير جيدا، ولم يَدركوا فواصله جيداً فاختلط عندهم الغّث بالسمين من جهة، وفي الوقت نفسه هم يمثلون توجَّه ينقادون له إنقياد الأعمى للأعمى، الذي لايسمع ولا يَعقِل حتى ولو أتيت له بالشمس في رابعة النهار من جهة أخرى، وفق المَثَل القائل “سيدي وصّانا وقال لي لا ترجع” وهذه غشاوة وضيق أفُق وإنغلاق
صدر، أسأل الله ان يُخلّصهم منها،،
فلم يعهدني أحداً
في يومٍ من الأيام مطبلاً أو ملمعاً ولم أتعوّد على ذلك البتّه، حتى لو أردت لا أستطيع التصنُّع مطلقاً
والرجوع إلى مواقفي وكتاباتي، وصفحتي على الفيس كفيلة بتأكيد صدق ما أقول، ولا أرغمكم أن تصدقوني طالما إنكم لا ترغبون فيكفيني رضاء الله ورضاء الضمير،
وأما الإختلاف في وجهات النظر لا يؤدي إلى هذه الخصومات والفجور فيها على هذا النحو الذي اتبعتموه وعلى هذه الشاكلة التي أرتضيتموها لأنفسكم ومن مواقعكم الدنيا هذه، فكيف بالله لو قُدِّر لكم أن تتربعوا على أماكن افضل وأعلا، إن الكلمة مسؤلية، والمسؤلية أمانة عَقِلها من عِقلها، وجهِلها من جَهِلها، والترفّع والتسامح من شيم الكرام،،،

إن كان إختلافكم مع واحد أو اثنين أو حتى ثلاثة ممن كانوا أعضاء في فريق حضرموت الخير فلا يعمم على الكل، وستبقى المعادن الأصيلة هي نفسها المعادن الأصيلة، لا تتغير بإذن الله،
ونقولها بكل ثقة واطمئنان منذ تأسيس هذا الفريق ووجودنا فيه لم ننشد إلا الخير لحضرموت ولم نكن نتوجه بتوجيهات أحد مهما كان ومن أيٍ كان ،وما تحقق لحضرموت من قوات النخبة الحضرمية أو أي إنجاز لن تكونوا حريصين عليه أكثر منّا ولا نقبل من أحد أن يزايد علينا فيه فكلما تحقق نعتبره وسام على صدورنا، وصدر كل حضرمي غيور على حضرموت وإستقلالها ويرفض تبعيتها لباب اليمن كما يرفض تبعيتها أيضا لباب المندب ، ومن يستطيع أن يأتي بدليل مغايرلذلك، فليفعل ولن يفعل، وعليه أن يتقي الله ربّه، ويتقي النار التي وقودها الناس والحجارة.

وفي الأخير هذا آخر رد لي فإن وفقت فمن الله،
منطلقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي أوصانا بالبعد عن المجادلة، وساشفق عليكم، وأحفظ ودّكم،،
ولن اختتم بمثل ما اختتمتم من تهديد ووعيد لشخصي ولن أعِرهُ ايّ إهتمام فلم أخاف تهديد من هم أكبر منكم فكيف بكم،،

وعلى الله توكلت هو نِعم المولى ونِعم النصير
أسأل الله أن يعود كل ضال الى الهداية، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *