الجمعة , مايو 17 2024

ليعلم الجميع أن حضارم اليوم قد شبّوا عن طوق الطاعة العميــــاء

ليعلم الجميع أن حضارم اليوم قد شبّوا عن طوق الطاعة العميــــاء

▪️مقال بقلم الأستاذ : علي عبدالقادر بارجاء
السبت: 10 يوليو 2021

أوجع الأوجاع إيلاماً ذلك الذي يأتيك من أخاك ابن جلدتك ابن وطنك حضرموت وبالذات من يقول أنه مع حضرموت بالقول فقط ولكنه بالفعل والواقع مع جهات تعمل ضدك لوأد مشروعك الوطني الحضرمي ..

وهنا لكي نمضي بمشروعنا الحضرمي ينبغي أن نعتز أن حضرموت صارت تمتلك مكونات مجتمعية حضرمية وليدة ذات إنتماء وطني حضرمي خالص ونقي وهي تتمتع بالهوى والهوية الحضرمية وهي :
1 = مؤتمر حضرموت الجامع .
2 = مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء .
3 = حلف أبناء حضرموت

والتي تحتاج فقط لوقوف كل الحضارم لتعزيز فعلها ولتقوية مداميك بنيانها وتصويب وتصحيح وضعها لما يخدم حضرموت وأهلها .. وتطعيمها بالكادر الحضرمي المناسب للدفاع عنها كونها مظلات يستظل بها أبناء حضرموت من رمضاء ولهيب الشمس الحارقة .. الامر يتوجب علينا أن نستمر في البحث عن وسائل تؤدي للتوافق فيما بين الحضارم الأقحاح وخاصة في إطار هذه المكونات الحضرمية ، ونتجاوز أي كلام وأي نقاش وأي حوار يصدر ممن يشكك أو يحاول إفهام المتابعين أنه حضرمي حريص على حضرموت وهو أصلا صاحب تبعية لغير حضرموت، ومثل هؤلاء هم الأشد فتكاً وخطورةً على القضية الحضرمية .

فالأمر يتطلب عدم مجاراتهم في أي حوار أو مناقشات طالما وقد كشفوا عن أقنعتهم المشكوك فيها .. ولذا فالمطلوب الإمتناع عن المضي معهم في الأخذ والرد على ما يكتبون ويقولون مهما كان الأمر ، وتجاهلهم هو خير رد على ما يثيرون .. وبدلا من الحوار معهم فلنذهب لمحاورة ومناقشة من نثق في موقفهم الأكيد من حضرموت حتى لا نشتت بما نريد بثه من رسائل تخص حضرموت حيث لا شأن لنا بغير ذلك .. وهنا سنتمكن من التركيز على القضايا الحضرمية في صفاء ونقاوة حوار هادف نرجو منه نتائج عملية تنفع حضرموت والحضارم أينما وجدوا بالداخل أو المهاجر . وليبقى من يحاول التشتيت بحواراتنا متابعا فقط كون الجميع لم يعد يقبل أي مؤامرة لإضعاف أصوات الحضارم ، وصار كلامهم لم يعد مقبولا ولا يستصاغ بل صار مكشوف هدفه الذي لا قيمة له .. بعد أن شب الحضارم عن الخنوع لمن ظل يمارس إرهابا فكريا وتخويفا للحضارم إن قرروا الذهاب لتقرير مصيرهم . فالحضارم اليوم ليسوا بحضارم الأمس .

الحضارم من حقهم أن يقولوا ويختاروا ما يريدون .. بمثل ما للآخرين حقهم في الأخذ بما يريدون .. وليؤمن الجميع أن لكل إنسان حق في قول واتباع فيما يراه مناسبا له وفقا وما يستوعبه عقله .. والحضارم لن يعترضوا على أي حضرمي يتبع نهج أي أطراف سياسية كانت أو مجتمعية ، في ذات الوقت لن يقبل من أي طرف مهما كان أن يفرض توجهه وأيديولجيته فرضا على الحضارم الغير مؤمنين بذلك التوجه ، لأن الحضارم لن يقبلوا بأي وصايا بعد اليوم من أحد غير الوصايا التي تخص القضية الحضرمية ..وعلينا إن كنا حضارم حقا أن نتمسك بهوية واحدة وموقف واحد من حضرموت وحقوقها دون أن نضع الحق والمصلحة الحضرمية للمزاج وتقلب الأهواء .. وعلينا ألا نهتم بما يجري حاليا نحو تشتيت الصف والكلمة الحضرمية ، كوننا نمتلك من القوة ما يمكننا من تعزيز مكانتنا لأننا أصحاب حق يعلى ولا يعلى عليه مهما فعل الآخرون بنا

حضرموت لم تعد تقبل القسمة على الإزدواجيات والمزايدات وفرض ما يقهر الحضارم ليتنازلوا عن حقهم ، حيث أن الحضارم قد تمكنوا من معرفة حقوقهم التي سلبت عنهم خلال مراحل القهر والظلم القسري طيلة سنين الستون عاما العجاف الماضية.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *