بيان صادر عن الإجتماع الموسع لشيوخ قبائل آل كثير
إنه في عصر يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر محرم 1443هـ الموافق الرابع والعشرين من شهر أغسطس 2021م. تداعت قبائل آل كثير واجتمع شيوخها في بيت الشيخ / محمد بن سعيد بن مهري الكثيري وذلك عند سماعها وتأكدها من تهجم المدعو عبدالله علي حسين المنصب، وجماعته بقوة السلاح على أحد أبنائها، حيث قاموا بضربه وشتمه وتهديده بالقتل، والسطو على ارضه التي يمتلك فيها كل الوثائق التي تثبت حقه بها، وذلك بمنطقة الرباط شمال عدن، التابعة إداريا لمحافظة لحج.
إن هذا الإعتداء الجبان من قبل هذا المدعو المنصب وبلاطجته المدججين بالسلاح أمام شخص أعزل من السلاح، اهتزت له مشاعر قبائل آل كثير في الداخل والخارج، ومعهم كل القبائل والمكونات الإجتماعية وكل المواطنين الشرفاء بحضرموت، وقد اتخذ في هذا الاجتماع الآتي:
أولا: إن آل كثير جميعا يستنكرون ويشجبون هذه الأعمال الإجرامية التي لا يقرها الشرع والعرف والقانون.
ثانيا: تهيب قبائل آل كثير بالسلطات في محافظة لحج للقيام بمهامها الرسمية في محاسبة المعتدين، وتحملها المسؤولية في ذلك.
ثالثا: نطالب أخواننا من قبائل العواذل القيام بردع ابنهم المعتدي وإلزامه بعدم التعدي على أي شخص من أبناء آل کثیر.
رابعا: أن يقوم المعتدي عبدالله المنصب ومجموعته فورا برد الاعتبار الكامل لابننا المعتدى عليه وللقبيلة عامة وبالشكل الذي يرضي آل كثير.
خامسا: في حال عدم إعطاء الجهات المذكورة أعلاه الإهتمام بهذه القضية الهامة وعدم تنفيذ المدعو عبدالله المنصب من حق ملزم به لآل كثير، فإن قبائل آل كثير قادرة على أخذ حقها كاملا غير منقوص، وسترد الصاع صاعين، وبالطريقة التي تراها مناسبة.
سادسا: ليعلم الجميع أن قبائل آل كثير ليست عاجزة عن أخذ حقها وحماية أبنائها، وستكون المصالح الخاصة للمعتدي ومن يقف خلفه ويتعاون معه ويتستر على سلوكياته هدفا لها، ومن أنذر فقد أعذر وعلى الباغي تدور الدوائر.
إن قبائل آل كثير معروفة بتاريخها العريق، فقد كانت ولا تزال داعية للسلم واستتباب الأمن والأمان وستظل على هذا الدرب، ولكنها لا ولن تفرط في حقوقها الشرعية والعرفية والقانونية، التي تعتبرها خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها من أي أحد على الإطلاق.
والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصیر.
صادر عن/
مجلس قبائل آل كثير
سيئون حضرموت