صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
تصريح رئيس لجنة التصعيد لقبيلة آل جابر المقدم سالمين بن سعيد بن يماني الجابري
▪️ صحيفة صوت حضرموت_ خاص
بعد البسملة والصلاة على النبي ( ﷺ ) نشكر قناة حضرموت على التغطيه الفاعلة ونقل الواقع كما هو، وأحب أن أوضح لاخواننا أبناء حضرموت في الداخل والخارج، وما اجبرنا على التصعيد ووصول الوضع إلى ما وصل إليه:
اولا : نحب نؤكد للجميع ان قبيلة آل جابر بفروعها وعشائرها عاشوا منذو عقود زمنية طويلة مع أشقائهم الحموم بجميع عشائرهم في ود ووئام ولو حصل بينهم أي سوء تفاهم يُحل وفق الأعراف والأسلاف القبلية بتفاهم مقادمتهم الذي يسود بينهم الود والاحترام وتربطهم حقوق الجيرة والنسب والصهارة وكانت علاقة الشهيد المقدم سعد بن حمد بن حبريش رحمة الله عليه في الماضي، والمقدم سالمين فرج بن المجنح العليي في الحاضر وبقية مقادمة فخائذ الحموم مثال يحتذى به لقبائل حضرموت في التعاون والعيش المشترك لقبائل حضرموت وليس بين آل جابر والحموم أي خلاف بل بينهم الاحترام والتقدير والحب والوفاء .
ثانيا: أما من وصل إلى السلطة من الحموم أصحاب المناصب المزدوجة والصفات المتعددة وهما اللواء فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية والمقدم عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظ حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت والمهيمن والآمر الناهي على مؤتمر حضرموت الجامع فالمذكورين البحسني وبن حبريش ورغم تعاون أولادنا ومقادمتنا معهم على مدى سنين وهذا نستطيع إثباته بالدليل القاطع، إلا أنهم وظفوا مناصبهم لمصالحهم الخاصة وأهملوا وتركوا أبسط متطلبات العيش لأبناء حضرموت ومارسوا الفساد وكرسوا سوء الإدارة فأصبح خلافهم مع الغالبية الساحقة لأبناء حضرموت، أما نحن آل جابر فما ارتكباه المذكورين البحسني وبن حبريش في حقنا أمر وأخطر وهو محاولة الاستيلاء على أرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا في وادي سناء، فعمرو بن حبريش يحاول السطو على أرضنا بذريعة بناء مدرسة علما أن الوكيل بن حبريش لم يسجل له أي اهتمام بنقص الصفوف الدراسية في مدن حضرموت الكبرى حتى وصل معدل عدد طلاب الثانوية العامة أكثر من ٩٠ طالب في الصف لكن كل هذه المعاناة لم تحرك الوكيل بن حبريش، لكن بن حبريش يهتم بالصحاري والوديان حيث تجد رائحة النفط ويحاول الاستيلاء والسطو عليها مستخدم مختلف الذرائع والمبرارات بما فيها بناء المدارس.
إننا أبناء قبيلة آل جابر بقدر حرصنا على التمسك بأرضنا والدفاع المشروع عنها ضد كل ما تسول له نفسه محاولة الاستيلاء على أي شبر منها، لكننا بالقدر نفسه نؤكد حرصنا على مقدرات المحافظة ومصالح أبنائها وكنا حريصون أن نجنب حضرموت اي إرباك أو توتر وحاولنا تجنب أي تصعيد يؤدي إلى إيقاف أي مرفق أو شركة يؤثر على مصالح أبناء حضرموت والخدمات الشحيحة التي تقدم للمواطنين .
لهذا رحبنا ووافقنا على جهود الخيرين من مقادمة حضرموت ووجهاءها من الداخل والمهجر لإيجاد حل منصف لقضية أرضنا، وكان مطلبنا إيقاف التعدي والعمل في ارضنا فيما تتأكد الجهات القضائية والقانونية من ملكية الأرض الذي نحمل فيها ما يثبت ملكيتنا ومنها أحكام شرعية وعرفية لمن نازعنا الحق في أرضنا وهذا ما تبناه الخيرين من مقادمة حضرموت ووجهاءها على المحافظ الذي رفض اللقاء بهم لثلاثة أيام ونحن نتوجه لهم بجزيل الشكر ووافر الاحترام ونثمن مساعيهم وجهودهم التي كان يمكن نجاحها وتجنب كل ما حصل وسيحصل لو تجاوب المحافظ وتعامل كمسئول عن مصالح المجتمع وصيانة الحقوق لكنة لم يكلف نفسه مقابلة المقادمة والوجهاء وسماع طرحهم .
ورغم موقف المحافظ غير المسئول من قضتينا وقضايا مجتمع حضرموت الذي اجبرنا على ما قمنا ونقوم به لمنع السطو على ارضنا، وعلية نؤكد أننا جزء من نسيج حضرموت الاجتماعي ومصالحنا هي مصالح المجتمع وعليه حرصنا على وصول المشتقات النفطية إلى جميع المرافق الخدمية كهرباء، مياه مستشفيات ومخصصات محطات توزيع المحروقات إلى جميع المواطنين وسيتم حراسة ناقلات الوقود في نطاق إنتشار أبنائنا ونرجو من السلطة أن توفر الحماية لوصول الوقود إلى المرفق أو المحطات المخصصة لذلك.
كما أننا مع مطالب ابناء حضرموت أن تكون اسعار المشتقات متساوية مع أسعار مأرب وشبوة كون حضرموت محافظة نفطية ومع وقف الفساد التي تكرسه سلطة ساحل حضرموت في شركة بترول مسيلة.
كما نناشد فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء أن يتحملوا مسئوليتهم تجاه حضرموت وأبناءها ويتلافوا الخلل والتجاوزات التي تمارس في حضرموت ويجنبوا حضرموت وأبناءها نتائج ذلك.
كما أننا نوجة الشكر والتقدير والاحترام لإخواننا ابناء حضرموت لوقوفهم ومؤازرتهم مع مطالبنا المحقة ومطالب مجتمع حضرموت العامة .
