لا يزال الخير في أهل اليمن إلى يوم القيامة
إن حجم التآمر ضد اليمن وأهله كبير يقوده الخوف والرهبة من أعداء الدين والحسد والبغضاء ممن هم محسوبين على الإسلام وأهله.
نمر هذه الأيام بأصعب حقبة قد تكون مرت على اليمن فالحرب حرب عقيدة وثقافة وهوية بل حرب على الإنسان اليمني في رزقه وقوته وصحته .
لكن هذه كله لا يزعزع ثقتنا بالله وبشائر نبيه عليه الصلاة والسلام .
عن عبدالله ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يخرجُ من عدَنِ أبينَ اثنا عَشرَ ألفًا ، ينصُرونَ اللَّهَ ورسولَهُ ، هُم خيرُ مَن بَيني وبينَهُم))
أهلُ اليمَنِ أهلُ خَيرٍ وبَرَكةٍ، ولا يَزالُ الإيمانُ مُنيرًا في قلوبِ طائفةٍ منهم إلى قِيامِ الساعةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “يَخرُجُ من عَدَنِ أبْيَنَ” جيشٌ عَظيمٌ عَدَدُه، “اثْنا عَشَرَ ألفًا، يَنصُرونَ اللهَ ورَسولَه”؛ لنُصرةِ دِينِ اللهِ ورَسولِه، وهذا العَددُ منَ المُسلِمينَ وأهلِ التوْحيدِ لا يُهزَمونَ من قِلةٍ، “هُم خَيرُ مَن بَيْني وبينَهم”؛ فهُم أفضَلُ الناسِ منذ عهدِ النبوَّةِ إلى حينِ خُروجِهم لنُصرةِ اللهِ ورسولِه.
وهذه من بشائر النبوة لأهل اليمن لا حوثي ولا صهيوني ولا اشتراكي ولا علماني سيظل في حكم اليمن بل أهل الحق والشريعة هم من ستكون لهم الغلبة مهما تكالبت عليهم الاعداء .
كتبه/ عادل بن طالب