صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
إذا انكسرت هذه الهبّة فلا هبّة بعدها!؟
على المحافظ أن يتقدم صفوف هذه الطلائع الحضرمية ليقود بنفسه هذه الهبّة لتحقيق أهدافها العادلة وبأقل الخسائر فالمحافظ ذو مقدرة أكثر من غيره على احتواء وبلورة هذا الحماس الحضرمي لبلوغ غايته ودون حدوث أي صدام عفوي أو مفتعل… فعزة حضرموت ومحافظها من عزة أهلها… فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإما فداء …!!!
فرصة للمحافظ وكل حضرمي ان يشارك في رفع راية حضرموت عاليا لترفرف فوق كل الرايات وأن يكونوا الى جانب هذا المارد الحضرمي الذي خرج من تحت الأنقاض لينفض غبار التبعية والاستبداد والتجويع؟.
المكونات السياسية المستوردة ليس قدوة لنا وليست أهلا لتمثيل حضرموت وراياتهم ليس راياتنا ولا يحق لهم تسييس المؤسسة العسكرية أو ممارسة النشاط السياسي ورفع راياتهم عليها رغم أنف قيادة المنطقة العسكرية الثانية وهذا مما قد يؤدي الى شق صفوف قوات النخبة الحضرمية لصالح اجندات غير حضرمية؟
هذه الحشود الحضرمية التي توافدت اليوم من كل حدب وصوب وبشكل لم يسبق له مثيل ستكون السياج المنيع الذي يحمي حاضر ومستقبل حضرموت ضد كل معتدي وكل من يتآمر عليها أو يحاول سلب استحقاقاتها وطمس هويتها!!.
الهبّة الحضرمية جاءت لتتويج قيادة حضرمية خالصة لا تنتمي إلا لحضرموت بعكس من يحاول تفويض أمر حضرموت لغير أهلها فقد ألقمتهم هذه الحشود الحضرمية حجرا وألزمتهم جحورهم!!.
إذا انكسرت هذه الهبّة فلا هبّة بعدها… فليتكاتف الجميع وليكونوا عونا لحضرموت… فالفرص قد لا تتكرر!!.
حضرموت لنا وحدنا دون غيرنا!!!
بقلم/ ناظم العكبري
