صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
العصبة الحضرمية في بيان صحفي لها تستنكر ما أقدمت عليه السلطة الحاكمة في حضرموت من استخدام للقوة المفرطة ضد المحتجين السلميين واعتقالهم وإخفائهم
▪️صحيفة صوت حضرموت ــ خاص
بيان صحفي
ـ صادر بتاريخ 24/01/2022
تابعت العصبة الحضرمية المواقف التي اتخذتها السلطات الحاكمة بحضرموت ضد أعيان وشباب حضرموت الذين لبوا نداء الهبة الحضرمية للمطالبة بانتزاع حقوقهم في وقفة احتجاجية سلمية تداعو لها عصر يوم السبت الموافق 22 يناير ٢٠٢٢ في مدينة المكلا..
إن ما أقدمت عليه السلطة الحاكمة في حضرموت من اتخاذ القوة المفرطة ضد المحتجين السلميين واعتقالهم واخفائهم لَعمل مستنكر ومخالف للمواثيق والعهود الدولية التي كفلت حق الشعوب في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم، الأمر الذي يستوجب على السلطات سرعة الإفراج عن المعتقلين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية ، والكف عن ممارسة أشكال العنف والقمع التضييق التي تمارس ضد المحتجين السلميين.
ان العصبة الحضرمية في الوقت الذي تستنكر هذا العمل لتنظر ببالغ الفخر والإعجاب للشعب الحضرمي الأبّي الذي كان عند الرهان وحضر من كل حضرموت وادياً وساحلاً وصحراء وهضبة للمطالبة بانتزاع حقوقه بشكل حضاري ومدني وسلمي، ولا زالت العصبة الحضرمية تؤكد على ثقتها في نخبتها الحضرمية وعلى ولائها واخلاصها لحضرموت وحرصها على الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي الحضرمي، مؤكدة على ضرورة إحلال قوات حضرمية خالصة في كافة القطاعات والثكنات العسكرية والأمنية لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.
لم تستغرب العصبة الحضرمية كافة الحملات المسعورة وتهم التخوين للحضارم الشرفاء في ميادين الاحتشاد والاعتصام والتظاهر السلمي والمطالبين بالحقوق الحضرمية المبنية على استقلال الهوية والسيادة الحضرمية على الأرض والثروة، حيث أن العصبة الحضرمية ومنذ انطلاقاتها قد نالها الشيء الكثير من ذلك ولا زالت ثابتة وصامدة وهي الآن تجني حصاد عملها التعبوي وتقطف ثمار مشروعها الوطني وما التفاف المجتمع بكل أطيافه حول قضيته الحضرمية المستقلة عن الشمال والجنوب اليمني إلا دليل على ذلك ، وبفضل الله ثم بفضل التضحيات الحضرمية التي رأينها اليوم وعبر العقود الماضية فإن الشعب الحضرمي أثبت أنه قادر على انتزاع حقوقه ونيل مطالبه وإدارة ثرواته وصيانة مقدراته وحماية مكتسباته وتقرير مكانته ومستقبله المستقل متى ما توحدت الجهود والتئمت بعيدا عن مشاريع التبعية والضم والالحاق بشمال اليمن أو جنوبه.
تثمّن العصبة الحضرمية الدور الذي قام ويقوم به قيادات الهبة الحضرمية الثانية وتناشد كافة الحضارم بالتضامن معهم في كافة الدوائر والمحافل على المستوي المحلي والدولي، وتدعو القيادات الحضرمية في السلطة المحلية والعسكرية أن تتدارك الأمر وتفرج عنهم وتعمل معهم وإلى جانبهم في جعل حضرموت نموذجاً يحتذى فيه، تسود فيه قيم العدالة والحرية والديمقراطية والعيش الكريم والمواطنة المتساوية وممارسة الحقوق المدنية والسياسية.
حفظ الله حضرموت وأهلها وجنبها الفتن والشرور ووقاها من كل سوء ومكروه
صادر عن/ المتحدث الرسمي ومسؤول العلاقات الخارجية في العصبة الحضرمية
