صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
كوارث الحكومة والسلطات في الإمعان بنهب المواطنين في المناطق المحررة بوضع زيادات غير قانونية على أسعار المشتقات النفطية
المواطن في حضرموت في حالة غليان من جور الزيادات الظالمة والصادمة على أسعار المشتقات النفطية التي تقوم بها حكومة معين والسلطات بغطاء شركة النفط التي أصبحت مجرد عنوان للنهب الذي تمارسه الحكومة…
بعد قرار معين عبدالملك الغير قانوني بالتحكم بسعر البيع للمستهلك.. وتوكيله لمدير شركة النفط في عدن بصورة منفردة لوضع التسعيرة دون لجنة مشرفة ولا معادلة واضحة معلنة لكيفية احتساب الكلفة والارباح.. وكم الإضافات الغير قانونية التي تضاف على سعر اللتر تذهب للجهات الحكومية وإعطاء الشركة حكرا حق التوزيع للمحطات أي محاصرة أي تاجر في البيع للمواطن باسعار مخفضة…
كما تم سحب صلاحيات محافظة حضرموت سلطة وأفراد وشركات في إمكانية الاستيراد والبيع وكسر الاحتكار…باختصار تشكيل عصابة لنهب المواطن.
بأي حق وبأي قانون يجيز لرئيس الحكومة أو شركة النفط أن تضع أسعار لسلعة أساسية ليست لها علاقة باستيرادها..بأي حق أو قانون تضاف الأتاوات الكبيرة على سعر كل لتر يشتريه المواطن بعد ان استوفت الدولة ضرائبها…
النهب الذي تمارسه الحكومة وصمت السلطات والمكونات السياسية ينذر بكارثة يعطّل كل مجالات حياة المواطن من سلع غذائية وخدمات ومواصلات ومياه وكهرباء وجهاز إداري بموظفيه والمجال التعليمي والصحي سيعجز الجميع عن الذهاب لوظائفهم وسيعجز الطلبة عن الاستمرار في دراستهم نتيجة كلفة أجرة الوصول إلى إداراتهم وأعمالهم ومدارسهم
وستضرب الحاجة والمجاعة كل بيت نتيجة ارتفاع المواد الغذائية كل ذلك نتيجة التلاعب والعبث الذي يتم في أسعار المشتقات النفطية…
كتبه/ حسن محمد بن طالب
