السبت , مايو 18 2024

كلما نوت با ترسي هبت العاصفة

 

 

كلما نوت با ترسي هبت العاصفة

 

مع كل اقتراب لوصول الباخرة لتحميل شحنة من نفط المسيلة نشاهد تحرك بعض المكونات بحجة منع تصدير نفط حضرموت فقد نشرت للجنة حرو بيان قالت فيه أنها قامت بإغلاق بوابة شركة بترومسيلة الحضرمية النفطية ويأتي هذا في سياق التصعيد الذي تعتزم للجنة حرو التابعة لكتلة الحلف والجامع من أجل حضرموت والجنوب وبحسب بيان للجنة حرو فإن هذا التصعيد يأتي رداً على مماطلة الحكومة في تنفيذ المطالب التي تقدمت بها اللجنة وهي ليست المرة الأولى التي نسمع فيها بيانات مثل هذه فقد كانت الأولى في مليونية السبت التي دعت لها كتلة الجامع والحلف من أجل الجنوب وحضرموت في المكلا والتي من مطالبها نقل مقر شركات البترول من صنعاء إلى عدن والثانية التي دعاء فيها رئيس اللجنة المواطنيين إلى التحرك إلى ميناء الضبة ثما تراجع عن الزحف الى الضبة إلى مخيم في العيون ثما تمت الدعوى إلى هبة الردود وقطع الطريق واليوم توجه الدعوة إلى محاصرة شركة بترومسيلة والله وحده يعلم أين ستكون الدعوة القادمة يحدث هذا عند اقتراب موعد تحميل الباخرة من ميناء الضبة .
والان اقترب موعد تحميل اثنين مليون برميل من خام المسيلة مع الارتفاع الجنوني في أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية وبعد أن تحمل الباخرة وتبحر في غبب سيلان كل واحد يروح للداره ونهار ادعي ولا عاد واحد منكم يجلس في داره.
بيغتوا الصدق والواقع لا يمكن أن يغلق البزبوز واتحدى اكبر شنب في حضرموت أن يقدم على فعل شئ من هذا القبيل لن هناك خطوط حمراء لايكمن تجاوزها خصوصاً في الظرف الراهن ومع استمرار حرب اوكرانيا .
حتى صاحب مقولة بانغلق البزبوز كان مجرد تخدير فقط لا بوعصام ولا بو سالمين ولا حسن الجابري ولا بن حريز يمتلكون القدرة على وقف تصدير النفط من حقول المسيلة كل ما نسمعه مجرد كلام إنشائي وضحك على الدقون ودغدغة مشاعر البسطاء من أبناء حضرموت فلتكن مطالبنا في حدود المعقول والمسموح به أما غير هذا فهو مجرد هراء .
الله يرحم الفنان الكبير الراحل كرامة سعيد مرسال عندما غناء وهو يردد
،،كلما نوت باترسي هبت العاصفة
والموج حوط وحاصرها في الناصفه،،

 

كتبه/ محمد محفوظ بن سميدع

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *