السبت , مايو 18 2024

أسس ومنطلقات مهمه لحل الأزمة اليمنية

أسس ومنطلقات مهمه لحل الأزمة اليمنية

بين يدي مجلس التعاون الخليجي – المشاورات اليمنية اليمنية بتاريخ 29 مارس 2022

 

عارف بن علي جابر

رؤية سياسية حول مشاورات الرياض 22 مارس 2022:

الأخوة / الأخوات : ممثلي مجلس التعاون الخليجي في المشاورات اليمنية اليمنية
الأخوة / الأخوات : ممثلي المكونات والقوى اليمنية بمختلف اتجاهاتها

من خلال تأمل عميق لجذور الأزمة اليمنية أود أن أضع بين أيديكم بعضا من أهم الأسس والمنطلقات التي اعتقد أنها ستسهم في فكفكة وحل الأزمة اليمنية في زمن قياسي بما يخدم ويعزز مصالح الجميع ويحفظ مصالح كل القوى المحلية والإقليمية والأطراف التي لها علاقة بالأزمة والحرب وتداعياتهما.

*اولا : الأسس*

*الأساس الاول*

أسباب الأزمة والحرب في اليمن متعددة ومتداخلة ومن أهمها صراع المصالح والنفوذ وانعدام أو ضعف وجود رؤية عملية متكاملة قابلة للتطبيق لهندسة المصالح المحلية في اليمن ترضي وتحقق مصالح جميع الأطراف بعدالة وتوازن

*الأساس الثاني*

أن الأزمة والحرب في اليمن ذات بعد اقليمي ودولي نظرا لموقع اليمن الجغرافي الحساس ولن يتم حلها إلا بهندسة المصالح بشكل متوازن وعادل ومرضي في نفس الوقت لكل القوى الاقليمية والدولية ذات العلاقة .

الأساس الثالث : ان الأزمة والحرب في اليمن ذات بعد فكري عقائدي ولن يتم حلها بشكل جذري إلا بتجفيف الفكر المتطرف وترشيد الوعي لدى غالبية جمهوره الذين لا يزال بالإمكان استعادة وعيهم الفكري الوسطي المتزن وهم يمثلوا نسبة بسيطة من أنصار الفكر الحوثي العقدي المتطرف ،،

*منطلقات الحل*

*المنطلق الأول*

صناعة رؤية عملية واقعية متكاملة لهندسة المصالح المحلية والإقليمية والدولية في اليمن وخارطة مصالح اقتصادية وسياسية واجتماعية وفكرية واضحة المعالم يصادق عليها البرلمان اليمني وغالبية مكوناته السياسية الوازنة ،،،

*ثانيا*

صياغة ميثاق شرف وطني يوقع عليه وينطوي تحت مبادئه وقيمه كل القوى السياسية المتعاهدة عليه بما يعزز وحدتها ويحفظ مصالح كل هذه القوى للحقبة الزمنية السياسية القادمة الموقعة عليه وكذا المصالح الوطنية العليا لليمن تحت إطار المرجعيات المتفق عليها محليا ودوليا ،،

*ثالثا*

صناعة وتبني برنامج توعوي فكري شامل يستهدف المغرر بهم من أنصار الفكر العقدي الحوثي المتطرف ليعيدهم لجادة الصواب ولحضنهم الخليجي والعربي والإسلامي الوسطي المعتدل يحقن دماءهم ويحفظها لإعمار وتنمية اليمن ومحيطه الخليجي ويحقق مصالحهم ويعيدهم لذاتهم اليمنية والعربية والإسلامية الأصيلة .

*المنطلق الرابع*

البدء بالتفكير لصناعة رؤية وخطة استراتيجية موحدة وشاملة للمنطقة الخليجية بما فيها اليمن حتى العام 2040 او العام 2050 بإشراف من منظمة مجلس التعاون يكلف بإعدادها افضل المراكز البحثية وخبراء التخطيط الاستراتيجي في المنطقة تعزز من الوحدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والأمنية للمنطقة تسعى لازدهار ونمو المنطقة برمتها وتحفظها من أي كيد أو تآمر عليها لا قدّر الله ويكون أساس هذه الرؤية توحيد كلا من وزارات الدفاع والخارجية لدول المنطقة في كيان واحد برؤية دفاعية وسياسة خارجية موحدة وبرؤية تنمويه واقتصادية واحدة ايضا تتضمنها هذه الرؤية المقترحة حتى العام 2040 او العام 2050 حسب ما يراه فريق الخبراء المكلف إن شاء الله.

أرجو أن تصل هذه الأفكار لذوي الاختصاص من المنظمين والمنسقين لهذا الحدث التصالحي اليمني والإقليمي التاريخي والشكر موصول لمجلس التعاون الخليجي وأمينه العام على هذه الدعوة في هذا التوقيت الحساس والمناسب لحل الأزمة جذريا في ظل المتغيرات الدولية الحاصلة التي تثبت ان وحدة نسيجنا العربي والخليجي بذات الخصوص اصبحت ضرورة للحفاظ على كينونتنا وذاتنا العربية والإسلامية والشرق اوسطية على وجه التحديد لدرء المخاطر المستقبلية التي قد تحيط بالجميع على حين غفلة من تعدد واختلاف قوانا ودولنا الوازنه في المنطقة .

والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل ،،،

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *