السبت , مايو 18 2024

شكرا حضارمنا في الخارج على كراتين وتناك التمر..!!

 

 

 

شكرا حضارمنا في الخارج على كراتين وتناك التمر..!!
خواتيم مباركة

إلى عام 2013م وأنا أراهن وأعوّل على حضارم المهجر الى درجة أن اللوبي الحضرمي اينما كان هو اللوبي الاقوى وأن بأستطاعته وبحركة أصبع أن يقلب الموازين عندما تلوح الفرصة الجادة لحضرموت وهو القادر أن ينتزع اي قرار من اي مكان حول العالم هو فيه، وكنت اراه دوما في المقدمة على اللوبي اليمني الشمالي والجنوبي، بل كنت أراه بقوة اللوبي اليهودي الذي يسيّر اميركا كلها….؟

ويأتي بعده اللوبي “الجنوبي اليافعي” في الترتيب،
إلى أن قامت #الهبة_الحضرمية
ووجدنا انفسنا نقاتل من اجل حضرموت بلا ذخيرة وتتقطع بنا السبل دون شربة ماء..؟
قلنا لابد من إيجاد العذر لحضارم المهجر فهم لم يكونوا بحجم الهبّة التي جاءت سريعة ولم تكون بمخطط إنما شابها شيء من العشوائية والارتجال؟

ـ حتى دخولنا لتحرير المكلا وساحل حضرموت والسيطرة التامة وتأمين حضرموت بسواعد أبنائها ونقش النصر الحضرمي في 24/4/2016م
توقعت ان يكون هنالك حضور لحضارم المهجر وبقوة؟
فإذا بنا نصطدم بنفس المعاناة ذاتها لا جديد….!!

ـ حتى جاءت مشاورات الرياض ودخلنا مرحلة حرجة وأصبحت حضرموت على المحك إما وأن تنتزع بأيدي أبنائها وإما الضياع إلى الأبد..؟
تلاشت كل آمالي المعلقة على #اللوبي_الحضرمي في المهاجر الذي غاب كليا وساد عليهم صمت القبور للأسف بينما كان الحضور “اليافعي اليمني الجنوبي”حضور متميز وقوي كذلك اللوبي”اليمني الشمالي”الذي كان هو الآخر فعال وقوي….!!

أدركت بما لا يدع مجال للشك أني كانت تروادني افكار شيطانية والحقيقة هي أن الذي ترك وطنه وغادرها ليبني له وطن بماله هناك في أي بقعة فالعالم محال أن يفزّ قلبه ولو بمثقال ذرة من العزة او النخوة لوطن أصبح ينسب إليه عبر الآباء والأجداد.. وهي” اصول حضرمية”؟

مارثون الرياض عرّى الحضارم في الداخل والمهجر
ولم يبقى غير أن نقول لإخواننا في المهاجر..
شكرآ لكم على تناك التمر
فهذا الذي تجيدوه وتتوارثوه أبا عن جد الى قيام الساعة جعل الله ذالك في ميزان حسناتكم
وعظّم الله أجركم وأجرنا في وطن يسمى حضرموت الأرض والإنسان والهوية، ضاعت فيما بيننا بتخاذل الجميع…؟

✍️#ملهي_السيباني

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *