موقف مشرف لأهالي وشباب مدينة شبام
في موقف شهم ونبيل يدل على الكر والطيبة وحب عمل الخير ،قام شباب مدينة شبام في سحيلها وضواحيها بمساعدة أكثر من 25 أسرة من المواطنين اليمنيين الذين كانوا عالقين في الأردن وأتوا على متن طائرة عبر مطار سيئون وكانوا ذاهبين إلى محافظاتهم لكن بسبب السيول انقطعت بهم الطريق،
فكان الموقف الشهم لأهالي شبام بإيوائهم ففتحوا بيوتهم لهم ووفروا لهم الغذاء في موقف إنساني نبيل يدل على الشهامة والكرم
والكل ساهم في إيوائهم حتى أهل المحلات من المخابز والبقالات شاركوا في مساعدتهم
فالكل كان يسعى بما يستطيع
وساهم الشباب ايضا في تنظيم حركة المرور والحد من السيول وقام بعضهم بإيواء سائقي القاطرات المتعطلين في مدرسة فاطمة وكل ذلك لحبهم لعمل الخير والسعي فيه فبارك الله في الجهود وأغناهم الله من واسع فضله
وبمثل هذه الأعمال الخيرة تحصل الرحمة البركة والتوفيق من رب العالمين وما أحوجنا لرحمة ربنا هذه الأيام أن يكشف عنا هذا الوباء ويشفي مرضانا ويرحم موتانا ، فجزا الله خيرا كل من ساهم وشارك في هذا العمل النبيل
يقول الله تعالى
﴿لَيسَ البِرَّ أَن تُوَلّوا وُجوهَكُم قِبَلَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وَلكِنَّ البِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتابِ وَالنَّبِيّينَ وَآتَى المالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينَ وَابنَ السَّبيلِ وَالسّائِلينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالموفونَ بِعَهدِهِم إِذا عاهَدوا وَالصّابِرينَ فِي البَأساءِ وَالضَّرّاءِ وَحينَ البَأسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقوا وَأُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ﴾
[البقرة: ١٧٧]