كم نحن في خوف ووجل من تأثير الشارع على هذا الجيل،وندرك إن من يدرّس في المدارس الخاصة او خارج البلاد هم أولاد المسؤولين وليس العكس أولاد المعلمين،،
فالمعلم بالكاد يستطيع تدريس أبناءه في المدارس العامة، كل الناس في هذا البلد مطحونين وحقوق المعلمين مشروعة كما هي مشروعة لبقية الموظفين والمتقاعدين والعسكريين والأمنيين، فكل شيء في ازدياد إلا الراتب فإنه في نقصان، ومن أجل انتزاع هذه الحقوق فقد ذهبتُ بعيدا بالمطالبة بالعصيان المدني(فضلا راجعوا مواضيعنا) وما الإضراب
إلا جزءاً بسيطاً من ذلك..
لكن القاعده العامة تقول
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح،،
إذا كان وجود جيل كامل يتسكع في الشوارع يعتبر مفسدة، وفي ظل إذن الحكومة إحداها من طين والاخرى من عجين،
هنا طالبنا زملاءنا الاعزاء برفع الإضراب للمصلحة العليا،،
وستظل هذه المطالب مشروعة وستتحقق بإذن الله .
أ. يسر بن محسن العامري