السبت , مايو 18 2024

وإن غبت أو غادرت السلطة ستظل بصماتكم تُذكر يا عصام الكثيري

 

 

 

وإن غبت أو غادرت السلطة ستظل بصماتكم تُذكر يا عصام الكثيري

✍️ عامر الجابري

هناك رجال يغادرون السلطة دون أن يتركوا بصمات وتنتهي أسماؤهم بمغادرتهم الكرسي، وهناك رجال يغادرون وتظل بصماتهم وأسماؤهم تُذكر، ومنهم باني نهضة وتنمية وادي حضرموت والصحراء عصام بن حبريش الكثيري.

نعم سيظل يُذكر بعد مغادرته كرسي السلطة ليس لكونه وكيل محافظ محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء أو لكونه كثيري بن عمر بدر ولكن سيظل يُذكر ويُخلّد اسمه التاريخ للأجيال القادمة هي البصمات التي تركها في عمله التنموي في وادي وصحراء حضرموت من خلال المشاريع التي عمل على تحقيقها في ظل قيادته لوادي حضرموت والصحراء، وستظل حاملة اسم هذا الرجل في كل الجوانب وتحمل بصمات هذا الفارس ومنها الجانب الصحي الذي عمل صرح طبي يشار له بالبنان والمتمثل في المبنى الأكاديمي التعليمي بهيئة مستشفى سيؤن العام، وغيرها الذي هو اليوم تم افتتاحه من قبل وزير الصحه والسكان ومحافظ حضرموت والنفط، كما لاننسى الانجاز في الجانب التعليمي وهو صرح جامعة سيئون، بالإضافة الى الكثير في الكهرباء والطرقات وغيرها لا نستطيع في هذه العجالة أن نتطرق إليها إلا بهذه النماذج الذي نعتبرها أكبر المنجزات لأبناء وادي حضرموت والصحراء تحققت على يد هذا الرجل الذي أطلق عليه رجل تنمية وادي حضرموت والصحراء.

نعم عصام الكثيري لو غادر كرسي السلطة اليوم او غدا سيكون مرتاح البال لما أنجزه لأهله وإخوانه في وادي حضرموت والصحراء من تنمية لم يستطيع أحد تحقيقها ممن سبقوه في قيادة وادي حضرموت والصحراء، وسيظل يتفاخر بين الجميع بهذه الانجازات التي حققتها في وقت صعب جدا تمر به البلد ولكن حققها، بالعزيمة وقوة الإرادة والقرار، فحقٱ أنه رجل دولة استطاع أن يتجاوز كل الصعاب ويثبت مداميك الدولة في وادي وصحراءحضرموت والذي جاءت بشهادة رجالات الدولة الذين يزورون وادي حضرموت.

كان رجل قرار وفيا للجميع لا يتردد باتخاذ القرار وخير دليل قرار رفع الضرائب على موظفي الجهاز الإداري للدولة بوادي حضرموت وضمها إلى رواتبهم للإسهام في تحسين وضعهم والذي ظلت إلى يومنا هذا ودفع ثمنها هو وهذا سيظل يذكر لهذا الرجل عصام الكثيري وبصمة من بصماته.

والله هناك الكثير من محاسن هذا الرجل الذي نأمل أن لا يغادر كرسي السلطة ليكمل الخارطة التي رسمها من مشاريع وفي المقدمة مشروع الكهرباء الذي يحلم بها الجميع والذي بدأ يعمل على تحقيقه ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن من خلال توقيفه عن أداء مهامه.

في الاخير ما نقول إلا الف تحية لهذا الفارس الذي نحت له بصمات في الصخر ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية وستظل بصماته واضحة وإن غادر السلطة.

وفي الاخير نقول لا لا تهملونه وابحثوا له عن سبب معقول ..

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *