الإثنين , مايو 6 2024

أيها الأغراب،،، إحترموا حقوق الضيافة الحضرمية،،، وإلا ستندموا!!!

أيها الأغراب،،،
إحترموا حقوق الضيافة الحضرمية،،، وإلا ستندموا!!!

 

بقلم: المقدم عبدالله السومحي.
المكلا : ديسمبر ٢٠٢٢م.

مهما تطاول أعداء حضرموت، ليخفوا شمسها المتوهجة بالضياء والنور الساطع، لتنير دروب أبنائها الأخيار ، الا إن محاولاتهم ستبوء بالفشل، وستتكسر أمام قوة الحضارم وشموخهم، واعتزازهم بهويتهم وتاريخهم الموغل في القدم ، الذي غطى الآفاق.
فلا يحق لأحد أن يتهم او يهدد ابناء حضرموت، لأنهم خلقوا احرارا على أرضهم ورؤوسهم مرفوعه الى عنان السماء، ولا يمكن أن يحنوها لأي شخص كان، إلا لله سبحانه وتعالى. ولا يمكن لأي غريب أن يتحكم في ارضنا وعلى رقابنا ، وعليه ان يكون ضيفا مؤدبا ومحترما ولا يقل أدبه او يتطاول على أهل الأرض، اذا كان يحترم حق الضيافة، فنخوة الحضارم وكرمهم، كل شخص يعرفها لأننا نكرم الضيف، والذي يحترمنا نحترمه والذي ما يحترمنا ما نحترمه.

لم نكن محتاجين للتذكير بأخلاقنا الحميدة ولكننا اضطرينا للرد على مثل هؤلاء، الذين تطاولوا على حق الضيافة والكرم الحضرمي، وأوعزوا لأتباعهم لأن يمنعوننا من التحرك الحر في أرضنا، وهم يجتمعون فيها دون رقيب أو حسيب.

هذه حالات شاذة لا يمكن السكوت عليها، وعلى المكونات الحضرمية المستقلة مثل حلف قبائل حضرموت والمرجعية وهبة العيون وكل أحرار وأبناء حضرموت الرافضين للتبعية ، ان يرفعوا صوتهم رفضا لهذا الإذلال والتحكم في حرية أبناء حضرموت وتقييدها، وأن يردوا بقوة على مثل هؤلاء الأتباع الذين يشوهون سمعة حضرموت ويتحكمون في قرارها بدون وجه حق ، وفي غفلة من الزمن.

فأسود حضرموت لا تخاف التهديدات وستجتمع في كل شبر من حضرموت في المكلا وغير المكلا وعلى طول وعرض حضرموت، وستضل حضرموت فقط لأهلها المخلصين وعلى راسهم أسدها المقدام الشيخ صالح بن حريز، وكل المخلصين من أبنائها ، وسيمشون في ارضهم رافعي الراس مهابين الجانب، لأنهم خلقوا أسودا، والاسد يبقي اسد حتى يموت، والذي ما يعرف الاسود بايعرفهم في الأيام القادمة بإذن لله والأيام بيننا.
أما الذئاب الضالة الغريبة عن حضرموت، والمنقولة إليها في غفلة من الزمن، فلن يكون لها في أرضنا وجود، وليعودوا لأرضهم او سنطردهم صاغرين من أرض حضرموت الطاهرة.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

ماذا جنت حضرموت من نصر الرابع والعشرين من أبريل ؟

    ماذا جنت حضرموت من نصر الرابع والعشرين من أبريل ؟ في الغالب وفي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *