الخميس , مايو 9 2024

عدن… ودخانها الأسود..

 

 

( عدن ) .. و ( دخانها الأسود ) ..!!

● غرقت عدن في دخانها الأسود .. لكن آمالها لم تغرق في التخلص ممن غلفوا حياتها بالسواد القاتم ودمروا فيها كل شيء جميل .. ففيها انهارت الخدمات وانتشرت الكوارث من كل ( عينة ) .. وبلغت مشاكلها عنان السماء دون أن يفعل حاكموها من أجلها شيئاً ..!!

● استُهدفت المنشآت الاقتصادية والخدمية كميناء عدن ومحطات توليد الكهرباء .. وكان آخرها ـ وربما ليس بآخرها ـ تدميرهم لمولدات محطة المنصورة بواسطة صفقة الوقود المغشوش لمحطات كهرباء عدن .. في مظهر سافر لعقاب جماعي وصفه بعض الناشطين بـ ( الإبادة الجماعية ) ..!!

● ضاق العدنيون ذرعاً بالشعارات الجوفاء وفشلِ ( القرود ) الفطري والمكتسب الذي طبع حياتهم .. محتجين على الظلم المسلط على رؤوسهم ورقابهم منذ من قبل ( القرية الظالم أهلها ) .. قرابة عقد من الزمن ..!!

● خرجوا في شدة الحر وذروة قيظ الصيف مع انقطاع خدمة الكهرباء ساعات طويلة في احتجاجات غاضبة ومظاهرات هادرة مطالبة برحيل أَضلاع ( مثلث ) الشؤم والفشل والعنصرية .. لكنهم بالرغم من هذا قمعوهم ..!!

● بعيداً عن عدن المكلومة .. الأغرب من كل ذلك أن بيننا في ( حضرموت ) من لا يزال يؤمن بشعاراتهم الجوفاء وأوهامهم السرابية .. ويمشي كـ ( الزومبي ) من غير هدى .. تابعين لهم كعميان البصر والبصيرة .. ويريدون بكل تفانٍ أن ينتفضوا على ما تبقى لهم من عزّة وكرامة وأمن وائتلاف حتى يصيروا ضحية مثل عدن ..!!

● نموذج عدن المتهاوي يعطينا العبرة والدرس الأخير .. افهموا يا أهل حضرموت وعوا الدرس جيداً .. لكن للأسف بيننا كثير من البقر لا يفهم .. ( وما عليّ إذا لم يفهم البقر ) ..!!

✍🏻 *أحمد باحمادي..*
*14 يوليو 2023م*

•••

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

‏أوجعتنا يا ( بو علي ) ..

‏     أوجعتنا يا ( بو علي ) .. والله حقاً أوجعتنا .. وآلمنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *