معسكر بارشيد المعسكر الأخطر في ساحل حضرموت

 

 

 

معسكر بارشيد المعسكر الأخطر في ساحل حضرموت

لواء عبد الدائم الضالعي
هذا اللواء لم يتأسس من العدم كما لم تلعب الصدف في وجوده خصوصا غرب المكلا بالذات إلا لمهام يقوم بها وتتلخص في الآتي:

_ تمرير كل ما  يريده” الداعم” بين المكلا ومنشأة بلحاف الغازية.

_ يعتبر المعسكر الوحيد الذي يتم فيه تدريب ما يسمى “المقاومة الجنوبية”

_ في هذا اللواء يتم تدريب مجاميع من” المليشيات” من حواضن الانتقالي الجنوبي في حضرموت واغلبهم من “الطبقات المسحوقة” كما يسميهم الحزب الاشتراكي.

وبعد التدريب يتم نشرهم في المدن الكبرى الحضرمية كلا في الحي الذي يسكنه بانتظار ساعة الصفر كما يسموها “هم”  استعداد للسيطرة الشاملة مثلما تم في1967م بنفس السيناريو “حضارم انقلبوا على الوضع الحضرمي”!!

_ أيضا في هذا اللواء يتم تدريب مجاميع على قيادة الدراجات النارية والاغتيالات لأي معارض في حضرموت.

_ في 2022م تقريبا واثناء إعلان الإدارة الذاتية وتم رفضها من قبل الحضارم كان هنالك تحركات لقائد اللواء عبدالدائم  الضالعي وزيارات تم رصدها في حينه إلى جميع قبائل غرب المكلا من وادي الى وادي ومن سهل الى جبل وللأسف يرافقه ضباط حضارم  من أبناء تلك المناطق.

_ أيضا كان لعبدالدائم زيارات الى بيوت قادة وضباط حضارم وهم قادة وحدات في النخبة الحضرمية لهم ميول جنوبية 100%.

_ لواء عبدالدائم الضالعي يمثل الخطر الاكبر والمضاعف
اكبر من المنطقة الاولى رغم كثافتها العددية!!
ويوم عن يوم يزداد هذا الخطر.

_ السؤال لماذا يتمركز لواء الضالع في غرب المكلا؟
وليس في شرق المكلا ارض قبايل الحموم او شمال المكلا ارض قبايل سيبان؟
_الجواب: ان غرب المكلا بما فيها وادي حجر او” مديرية الثورة” كما يسموها “الجنوبيين” هي الحاضنة للمد الجنوبي وهي من ترفده بالقوة العددية من أبناء الشرائح الاجتماعية الذين يرون في قيام “حضرموت” عودتهم الى مستواهم الطبيعي بينما قيام دولة “الجنوب” يساويهم مع قبائل حضرموت سواسية ولن يتم ذلك الا متى طمست الهوية الحضرمية وماتت في نظرهم.

_ ولا ننسى ان في 17/9/1967م كان اللواء خالد باراس يقود تلك المجاميع التي دخلت من غرب المكلا بطبولهم وشعارات اسيادهم “الجنوبيين” فسقطت المكلا في حينها.

إذاً لواء عبد الدايم الضالعي اليوم يعمل على نفس السيناريو وبدقة.
لكن حضرموت لحمة واحدة ووتر الطبقية التي يعزف عليها الانتقالي ويغذيها في عقول البعض لن تجدي نفعا..
فاليوم حضرموت تحتاج لكل أبنائها والكل سواسية لخدمة حضرموت ونهضتها ولن تصل حضرموت الى أي شي الا بتوحد جميع ابنائها وتكاتفهم وعدم التمييز بينهم…
ويكفي ما حصل في الماضي..فهذا الوتر أكبر معول هدم لحضرموت، نفذ من خلاله أعداء حضرموت للاستيلاء عليها.

ولولا الله ثم وجود “المملكة العربية السعودية ” على الخط وهي من تتابع الأمور، لقلت للجميع عظم الله اجركم في المكلا فإنها ستسقط لا محالة اليوم او غدا.

ــ من يقول لك النخبة حضرمية فقد كذب !!
فليس لنا منها غير الاسم فقط بينما 95% منها ضباط وجنود ولائهم “جنوبيين” ومن تبقّى منهم سيكون ولائه لمن يدفع راتبه السعودي؟

ــ السوال الأهم بأي حق يكون هنالك افراد وضباط من الضالع في مرفق مهم وهو الاستخبارات العسكرية؟!!

_ لماذا في حضرموت نجد ضباط برتب عليا أركان ألوية ومدراء شعب في المنطقة الثانية وأفراد في كل مرفق من الضالع ويافع بينما لا نجد جندي أو مساعد من حضرموت في نقطة في عدن او غيرها..طبعا لن يجيب احد على هذا؟!

طبعا العقلية الجنوبية مازالت هي هي منذ السبعينيات لم يتغير فيها شيء السيطرة والترهيب بالقوة ولذا نراهم في هذا المعسكر بالذات يصرخون بين فترة وأخرى تحرير الوادي واجب تحرير الوادي واجب وهم يرفعون بنادقهم..!!
عقلية لا تعرف الا القتل والتخريب ليس عندها بناء دولة او ما شابه..ويعبئون عقول أتباعهم بمثل هذه الأفكار، والنتيجة ما نراه في عدن من تردّي في كل شيء تحت ايديهم.
ويريدون نقل هذه التجربة في حضرموت بأي طريقة ليسهل الاستيلاء عليها من قبلهم، يريدون الزمن يعود للوراء، وهو لن يعود ابدا مهما حاولوا او اشتروا من ذمم الحضارم ضعفاء النفوس.

حضرموت اليوم غير حضرموت الأمس ولن تعود لمربع التبعية أبدا، مهما حاول أذناب الجنوب ذلك. ولن تلدغ حضرموت من نفس الجحر مرتين.

ماجد بن طالب الكثيري