الأحد , مايو 19 2024

الصراع في حضرموت بين الحق والباطل

 

 

 

الصراع في حضرموت بين الحق والباطل

 

في الوقت الذي ارتضى فيه كل السياسيين بالوضع المعيشي الذي يعيشه المواطنين وأخذوا يفكرون في مصالحهم الشخصية ويقتاتون الفتات مقابل الصمت الذي كسر كرامتهم أمام المواطنين.

صدح الشيخ عمرو بن حبريش ورئاسة حلف قبائل حضرموت بصوت مزلزل سمعه من به صمم في بيان تاريخي صدر في يوم 29 أكتوبر 2023 يمثّل شرفاء حضرموت دون غيرهم من المطايا الذين تعودّضوا أن يكونوا تبعاً للغير
تزلزلت عروش المرتزقة وصاحوا بأعلى صوتهم محاولين الدفاع عن ولي نعمتهم وكفيل مشروعهم الذي أوصل حضرموت لوضع مأساوي في كافة المجالات خصوصاً المجال الخدمي والمجال العسكري.

ظل الأسود الحضارمة بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش يحاولون تجنب الصدام لكي لا يتم المساس بالنخبة الحضرمية ولكن عندما بدء المساس بالنخبة زأرت تلك الأسود في وجه الجميع ولم يخالف الأسود إلا النعاج الذي لا تهمهم إلا جيوبهم..!!

حاول الشرفاء الحضارمة ان لا يمس النخبة أي سوء ولكن عندما بادرت بعض القوى بإدخال أفراد غير حضارم لساحل حضرموت في الوقت الذي يطالب فيه الحضارم باستبدال كل الأفراد الغير حضارم بحضارم في وادي وساحل حضرموت وبالتحديد في المنطقة العسكرية الأولى وقوات لواء بارشيد والقوات المتواجدة بمعسكرات جثمه وضبة والربوة ولم يحصل هذا الا بموافقة الحاكم العسكري لساحل حضرموت.

ما نسمعه من شعارات من قبل اصحاب المشاريع الحالية هدفها تضليل العامة مثل شعار ان كل محافظة تحكم نفسها عسكرياً وامنياً وادارياً ماهي الا زوبعة اعلامية الغرض منها دق عواطف الناس وجذبهم للمشروع والدليل على ذلك أدخال قوات من ابناء المثلث لساحل حضرموت وتجميد قائد المنطقة العسكرية الثانية( تمت إقالته) وقواته الحضرمية والاعتماد على معسكر الربوة الذي لا يخضع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية بل يعتبر قيادة منطقة اخرى لا تملك قراراً او مسمى

ان ما يحصل اليوم في ساحل حضرموت هو صراع بين أهل الأرض (أهل الحق ) الذين يريدون الحفاظ عليها وبين المرتزقة ( أهل الباطل ) الذين ارتهنوا لبعض الأطراف من خارج حضرموت ويستندون على قوات بربرية لتنفيذ مخططهم المرسوم

*حتماً لن ينتصر إلّا الحق وهذا وعد الله لجميع خلقه*

مزاحم باجابر

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *