الجمعة , مايو 17 2024

يا مقدم عمرو…من بغاه كله…فاته كله..!!

 

 

بداية سنقف مع كل من يقف مع حضرموت ويقدم مصلحتها فوق أي مصلحة كائنا من كان.

وسنقف ضد كل من خذل حضرموت وجعلها مطية لمصالحه الشخصية

وأيضا ضد كل من يعرقل وحدة الصف الحضرمي منذ سنوات.

 

موقفنا من الشيخ عمرو ليس عداء شخصي بل حسب موقفه من حضرموت فإذا كان مع حضرموت كنا معه ووقفنا معه وقد وقفنا معه كثيرا وأيدناه في السابق واذا كان ضد حضرموت ومصلحتها بالتأكيد سنقف في صف حضرموت وسنقف ضده وضد كل من يتزعم المشهد الحضرمي لمصالحه الخاصة.

 

كان الإعلان عن اليوم الوطني الحضرمي العام الماضي في المكلا

بحضور الشيخ عمرو بن حبريش وعلى يمينه الشيخ عبدالله صالح الكثيري وعلى يساره المقدم احمد باقديم السيباني في صورة تاريخية رسالة قوية لا يمكن تنسى.

فقد كانت حضرموت حاضرة بجناحيها الوادي والساحل، اما هذا العام فقد احتفل الشيخ عمرو بمفرده ، وأحضر له جمهورت لحضور حفلته وليلقي عليهم كلمته ،

يبدو عمرو وحيداً حتى وإن اكتضت القاعة بالحاضرين ، يقاوم خوفه بقوله ان موضوع تمثيل حضرموت قد حُسم لصالح مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت ، عمرو نفسه ومستشاريه يعلمون جيداً أن حلف قبائل حضرموت قد تم تصفيته وتحويله الى حلف حضرموت ، وذلك في اجتماع موسع أقروا فيه توسيع الحلف وتحويلة من حلف قبائل الى حلف يشمل كل ابناء حضرموت ، وبالتالي فلا يوجد حلف قبائل الا في ذاكرة عمرو فقط وكذلك ما يحفظ لعمرو موقعه في رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع والذي أسس نظامه الاساسي على ان يكون رئيس المؤتمر هو رئيس حلف قبائل حضرموت ، ولذلك يحرص عمرو بشكل كبير على بقاء الحلف كما هو ليحفظ موقعه في رئاسة الجامع.

 

حضرموت بالنسبة للشيخ عمرو وحسب تصوره هي عبارة عن مغارة كبيرة مليئة بالكنوز ، ولا يمكن دخولها الا عبر وسيلة رئاسة مكون كبير في حضرموت يكون هو وسيلته في استخراج كنوزها لنفسه وللمقربين منه من الدائرة الضيقة ، وهذا ما جعله يتطلع إلى رئاسة مجلس حضرموت الوطني ، ولمّا شعر انه لن يكون الرئيس ، تيقّن انه سيفقد مفتاح مغارة الكنوز.

 

حضرموت بالنسبة لعمرو تعني الثروة والسلطة والجاه ، فمنذ الهبة التي يحتفل اليوم بذكراها العاشرة لم يتطور ويتحسن إلا الشيخ عمرو فقط ، فقد كان قبل عشر سنوات شخص عادي مغمور واصبح بعد الهبة وكيل اول لأكبر محافظة في اليمن ، ومن شخص بسيط عادي إلى مليونير تصل مصاريفه اليومية للقات مبالغ كبيرة،

ومخصصات شهرية ومقاولات في الميناء وشراكة في ميزان وعقارات وغيرها ، فكل من تحسّن وتطور هو عمرو فقط ، ولذلك سيستميت على رئاسة الجامع وبقاءه حتى تستمر مصالحه…لكن نصيحة للمقدم عمرو.. حسب المثل (من بغاه كله فاته كله )، وكل شيء له نهاية..

 

ورغم ان المشهد اصبح واضحاً بأنه عما قريب سيكون من الماضي مثله مثل حسن باعوم وغيره من القيادات التي تصلبت على كرسي القيادة ، لا يدرك عمرو ان المتغيرات الاقليمية والدولية لا تسمح له بالمناورة ، وان رئيس المجلس ونوابه سيعلن عنهم قريبا وسيكون ذلك التاريخ هو تاريخ نهايته في صدارة المشهد في حضرموت وسيطوي عشر سنوات من التيه والضياع .. فهل الى مرد من سبيل .

 

ماجد الكثيري

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *