حضارم الانتقالي

حضارم الانتقالي

أثبت المجلس الانتقالي منذ تأسيسه وحتى اليوم فشله في إدارة المناطق التي تحت سيطرته فقبل إعلانه الإدارة الذاتية في عدن كان هو المسؤول الأول عن الأوضاع هناك رغم إنكار تابعيه لذلك وعند إعلانه الإدارة الذاتيه كان لابد منه أن يتحمل المسؤولية فقد حملها بإعلانه الإدارة الذاتية…
لكن كما ترى الأعين، عدن أصبحت أسوأ بسبب الأوبئة والفيضانات ومع جائحة كورونا التي فتكت باقتصاد دول إقليمية، وأيضا انعدام الخدمات من ماء وكهرباء والطامة الكبرى هي سطو المتنفذين منهم على الأراضي والمباني، فأصبح الانتقالي في وضع حرج فالدعم انقطع ولا حيلة له ليواجه غضب الشارع في عدن بعد أن حمل المسؤولية بعيدا عن الشرعية..
وبعد أن تم رفض بيان إدارته الذاتية من قبل محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني.

وكلنا نعلم أنّ الثروات جُلّها في حضرموت.. فما كان من المجلس إلا أن يعلن عن ما سمّاه مليونية الإدارة الذاتية حتى يتسنى له أن يأخذ ما يريد من حضرموت بمساعدة أبنائها العاقين.

لكن حضرموت الكبرى وابنائها المخلصين سيبقون خلف القائد فرج البحسني ورفضه لإدارتهم الذاتية فحضرموت لأبنائها لا شمال ولا جنوب وليس لأحد الحق في تحديد مصيرها ومن يحكمها..!

الحضارم هم من يكتب مصير حضرموت وعلى جميع الحضارم ان يقفوا مع حضرموت لا أن يجعلوها تابعة كما حدث عام ١٩٦٧ فلن نعيد أخطاء الماضي بأيدينا

كُن صوت حضرموت وارفض أي مشروع ليس في مصلحة الحضارم، وعدن خير شاهد على هذا المشروع
أملنا بالله كبير فحضرموت وأبناءها يستحقون أن يكونوا إقليما مستقلا بذاته بعيدا عن التبعية.

ننتظر دور المحافظ في الوقوف في وجه المخربين كما فعلها عندما رفض بيان المجلس وكلنا أمل فيه.

بقلم/عمر الجابري