الخميس , مايو 16 2024

من أمن العقوبة أساء الأدب

 

من أمن العقوبة أساء الأدب

 

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعامٍ، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا، فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟))، قال: أصابته السماء يا رسول الله! قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني))؛ رواه مسلم.

ولنا في قصة البنت وأمها عندما كانت تخلط اللبن بالماء فأنكرت على أمها فقالت لها أمها إن عمر الخليفة لايرانا فقالت تلك البنت كلمة تكتب بماء الذهب لكن رب عمر يرانا اذن فهو الخوف من الله والحرص على كسب الحلال فوالله هو البركة وليس أكل المال الحرام وغش الناس..

قديما قيل من أمن العقوبة أساء الأدب
في مجتمعنا ظواهر غريبة ومنتشرة بسبب ضعف الرقابة وضعف الوازع الديني والأخلاقي

رأينا في بعض وسائل التواصل مجهودات أحد الأخوة في جهاز الأشغال والمراقبة في المكلا، الأخ أنور قاسم المفلحي بارك الله في جهوده وأكثر من أمثاله وكشفه لكثير من المخالفات لدى المطاعم والبوفيهات والباعة المتجولين وما ارتكبوه من أعمال ضارة ، فلقد وجِد بعض المطاعم والبوفيهات من يعيد طبخ الطعام القديم مع الجديد أو إعادة طهيه مرة أخرى للناس، وأيضا هناك البضائع الفاسدة المنتهي تاريخها ويتم بيعها للناس، مخالفات صريحة آثارها مدمرة لصحة الناس تصيبهم بكثير من الأمراض والعاهات
فأي رزق هذا الذي يكسبوه بمعاناة الناس ألا يشعرون بكبر جرمهم وخطره على حياة الناس

عند غياب الرقابة والخوف من الله يستغل الفرصة ضعفاء النفوس بفعل كل مايحلو لهم
نتمنى من الأخوة في أجهزة الرقابة الغذائية زيادة حملاتهم وعمليات المراقبة على كل مخالف ونتمنى من الأخوة في الوادي تشديد مراقبتهم والحرص على حياة الناس وكشف كل مخالف والتشهير به
ونريد أن نرى تكريما للأخ أنور على مجهوداته ومايقوم به لكي يكون قدوة لغيره من الموظفين ، فهذا هو سر نجاح أي دائرة مكافأة الناجح ومعاقبة الفاسد وعند حدوث عكس ذلك نرى نتيجته فورا من تردي الخدمات وتدهور حال البلد
نتمنى أن نرى الكثير من أمثال الاخ أنور في كل دائرة فنحن بأشد الحاجة لكل مخلص شريف يؤدي عمله بإتقان لصالح مجتمعه.

ولابد من إبرازهم إعلاميا ومجتمعيا ودعمهم فهم خط الدفاع الأول عن المجتمع وحمايته من كل خطر

المراقب الحضرمي

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *