الجمعة , مايو 17 2024

ومات بن شهاب وقبله أيمن و..و… إلى متى نُقتل من ِقبل مجهول..؟!

 

ومات بن شهاب وقبله أيمن و..و…
إلى متى نُقتل من ِقبل مجهول..؟!

 

ماذا يحصل في وادينا ..؟!
من يقتل فينا..؟! من ينشر الرعب بيننا؟!
هل القتلة أشباح أم شياطين بأشكال إنس أم كائنات فضائية..؟!
تكلمنا وبحت اصواتنا ولا حياة لمن تنادي..

ماهذا الوضع الغريب الذي نعيش فيه ..؟ ألا يوجد لدينا رجال وقبائل لها تاريخها وصولاتها وأرض لها هيبتها ..!

لماذا الكل ساكت ..يقتل القاتل في وضح النهار والكل يشاهده ويقتل ويذهب ولا احد يبلّغ أو يعطي معلومات..!
لا والطامة الأكبر أن القاتل يصوّر جريمته ويتفاخر بذلك وهو مطمئن أن لا أحد سيحاسبه أو يعاقبه، وكأن لديه حصانة تعطيه حرية القتل والإجرام
بالأمس قتل صيدلي .. هل تتخيلون صيدلي..! مسالم ماذا فعل ليستحق القتل هل صرف وصفة خاطئة هل باع دواءا فاسدا..هل لم يصرف الدواء لأحد، وقبله الجندي أيمن بن طالب، ماذا فعل..؟! هل لأنه جندي تم قتله..أم لأنه في النخبة الحضرمية..؟!

رحم الله الأخ عبدالله بن شهاب والأخ أيمن بن طالب ومن قتلوا غدرا من قبل، وربط على قلوب والديهم وأهلهم ونسأل الله أن ينتقم ممن كان سببا في مقتلهم ويكشف أمرهم عاجلا غير آجل

بالمناسبة لم يذكر أحد بن شهاب أو بن طالب ولم يعزي أهلهم أحد ولم ترفع صورهم في التعزيات التي نشاهدها يوميا من المسؤولين الذين يتسابقون عليها..لأنهم غير مشهورين ولا يأبه بهم أحد، مع أن المفروض الكل يحضر لتقديم واجب العزاء لأهلهم الكل.. المحافظ والوكلاء ومدير المنطقة وقائد الأمن الذي فشل في تحقيق الأمن.. وليس خطاب تعزية في موقع أو صحيفة وهذا أيضا لم يفعلوه..

بن شهاب وقبله بأيام أيمن بن طالب قتلوا من مجهوليين في سلسلة قتل لم تتوقف ضد مجهول

تم عمل تصعيد وأتت لجنة رئاسية وتم اعتماد 3000 جندي لحفظ الأمن وقرارات وقرارات ولا فائدة تذكر
من هذا كله والمجرمين المجهولين يتحدون الكل
سلطة ومجتمع ولا أحد يستطيع التغلب عليهم

نتمنى من الأمن مثل مايعلن عن كشف عملية سرقة سيارة أو دباب أو جوال أن يعلن عن كشف من يسرقون أرواح الناس فهم أهم من هذه الأمور..

أو نتمنى من الأمن أن يسلّم أسلحته ومعداته للناس وكل شخص يدافع عن نفسه ومنطقته ويتم عمل لجان شعبية لكل منطقة لكي يحفظوا أمن منطقتهم فهذا هو الحل الأخير… وليكن شعارنا (احمل سلاحك فأنت في منطقة ياقاتل يامقتول)

ماذا يفعل جنود المنطقة الأولى ..
ماذا تعمل نقاطهم المنتشرة في كل مكان..

لماذا رأينا انتشارهم لتطبيق حضر الكورونا وعند حوادث القتل وكأنهم لايسمعون او يشاهدون أو عديمي الإحساس والضمير بمعنى أصح، ولا يهمهم موت أحد أو ملاحقة مجرم وخلافه فمسؤوليتهم الجباية من الشاحنات والقواطر التي تمر على نقاطهم فقط..

كم العدد من القتلى ضد مجهول الذي سيجعل الكل يتحرك ويوقفوا هذا النزيف… كم العدد الذي يكفيكم..؟

عن عبدالغني بن احمد

Avatar

شاهد أيضاً

أمير المؤمنين ((سالمين))..!!

    أمير المؤمنين ((سالمين))..!!   كتب الاستاذ عبيد احمد طرموم على صفحته في الفيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *