٢٤ مليون يمني يحتاج إلى مساعدات إنسانية يا حكومة!!!

 

٢٤ مليون يمني يحتاج إلى مساعدات إنسانية يا حكومة!!!

 

إلى أين ينتهي بنا المطاف يا حكومة الطَّوَّافُ ألم يحن وقت القطاف
تسعة أعوام مرّت من يوم الاثنين 27 فبراير / شباط 2012 م تاريخ تولي الشرعية السلطة في اليمن
بل إنها تقترب من دخول عامها العاشر والحال مزرية فنياح النساء، وبكاء الأطفال، وقرقرة بُطُون الفقراء يصدع صوته كل يوم ويعلو أكثر فأكثر

من بين 30 مليون من السكان في اليمن يحتاج:
24 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية.
20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون،
تقول دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنّ الصراع الذي طال أمده سيجعل اليمن أفقر بلد في العالم
حيث أنه يعيش 79 في المائة من السكان تحت خط الفقر ويُصنّف 65 في المائة منهم على أنهم فقراء جداً، كما جاء بالتقرير.

يقول السيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “لقد جعلت الحرب اليمن بالفعل أكبر كارثة إنسانية في العالم، وتهدد الآن بجعل سكانها أفقر سكان العالم”.

الأوضاع تنحدر إلى الأسوأ، اليمن يتجه إلى نفق مظلم وإلى الهاوية.
أيتّها الحكومة الغائبة بإنجازاتها ومواساتها الحاضرة بآلامها واللّا مبالاتها
أنتم تنعمون بالراحة والرفاهية في الفنادق ولا تحركوا ساكنا بينما الشعب اليمني يعيش الأمرّين

عندما تسلمتم السلطة كان الدولار الامريكي يعادل.
1 دولار امريكي = 215 ريال يمني
واليوم أصبح الريال اليمني في الحضيض.
1دولار امريكي = 940 ريال يمني..
كم هو مرعب هذا الرقم وكم هو فارق شاسع وكبير..!!

سؤال وجيه يطرح نفسه ما الإنجازات التي قمتم بها على مدار هذه السنوات الطوال؟
اقتصادية ، سياسية، أمنية، وما إلى ذلك
بالكاد هنالك إنجازات
ربما لا توجد حتى إنجازات معنوية

كنا بهمّ واحد فصرنا بهمّين اثنين وأكثـر
كنا نأمل استعادة العاصمة وعودتها إلى أحضان اليمن ولكن للأسف خسرنا العاصمة والمحافظة تلو المحافظة وسنخسر الكثير والكثير إذا ظلت الحال على ما هي عليه.

ألم يئن الأوان بعد لاتخاذ قرار شجاع يا حكومة الأوجاع
وآسفاه على شعب مغلوب على أمره فأصبح كل همّه ومطلبه وهاجسه لقمة عيش تقيه الموت وتشدّ عوده الهزيل.

فلترحل شرعيتكم إلى الجحيم فما هي إلا شرعنة لسرقة وأخذ أموال وحقوق هذا الشعب.
وليرحل معكم أقرانكم من الإصلاحيين والحوثيين والانفصاليين وكل الفاسدين والمفسدين.

ولتحيا اليمن آمنة مستقرة لكل اليمنيين

أخيرا وليس بآخر سيكتب الله لهذا الشعب أمر يسرا عاجلا أم آجلا شئتم أم أبيتم
_قال تعالى_
{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}

 

بقلم/ أحمد آل رواس الكثيري