الإثنين , مايو 20 2024

كفانا مزايدات ومزايدين

 

صار المبدأ والقاعدة لدى البعض أنه من أجل إشباع مصالحهم وشفاء أحقادهم مسايرة أصحاب النظريات الباطلة، لتحقيق أغراضهم، الاتجار بحقوق البشر والحط من كرامتهم، والمزايدة على حضرميتهم والولاء وتحطيم كل شيء.
ولو جلسنا في النهاية فوق الحطام والركام فنحن أولاً ومن بعدنا الطوفان والخراب والخسران.

وبسبب هذا الهوى المريض يخرج علينا أعداء حضرموت من بلاط سلطانها، أهل الضغينة، ببدع مستهجنة من السواد الأعظم من الناس، وجعلوا أنفسهم أوصياء علينا.
يحاولون أن يفتّتوا حضرموت إلى فرق وطبقات مختلفة وعنصرية دخيلة على مجتمعنا الذي جُبل على العيش المشترك والإحترام المتبادل بين أبنائه.

فتارة يتهمون أصحاب الوادي بسعيهم للانفصال وهم يمارسون أبشع أنواع الانفصال الأخلاقي والقيمي والقمعي والحقوقي بحق كل أبناء وادي حضرموت.

لن ينجح أي مشروع أو مخطط للمساس بحقوق أبناء وادي حضرموت ولتعلم هذا قيادتنا في ساحلنا قبل أهل الضغينة الذين يدورون في فلكها .
هؤلاء هم من يعملون على الزج بحضرموت وأهلها في سوق التنافس والتكالب غير الشريف و شق صفوف الناس واتهامهم بخزعبلات بعيدة كل البعد عن الحق،
في الآونة الأخيرة بدأت أسمع وأرى بعض المزايدة من أعلى الهرم في سلطة حضرموت .
من خلال بعض التصرفات الغير مباشرة وبعض التحركات الخاطئة والغير مسؤولة.
الهدف منها مآرب وأجندات خاصة ، كما بدأ البعض يبث سمومه ضد كل ماهو جميل وفاعل، وتشويه الصور النظيفة، فشككوا في ولائهم وانتمائهم ، وكأنّ هؤلاء المدّعين هم وحدهم دون الآخرين أبناء حضرموت، الذين يخافون ويغارون عليها ،ونصّبوا أنفسهم حماةً لها ولمكاسبها.
مزايدة رخيصة ومزاعم باطلة وادعاءات تثير الغثيان والاشمئزاز ،كفى مزايدة…

إنّ الولاء والانتماء والتضحية والعطاء ليس بالكلمات أو الشعارات ورمي الناس بالأباطيل الزائفة.
إنّ ابناء وادي حضرموت قطعة من الكيان الحضرمي الواحد لا يستطيعون التخلي عنه ولا يمكنهم التفريط فيه فهو بالنسبة إليهم الأصل والمنبت والمنشأ والجذور، وهو البداية والنهاية أيضاً، وهم أيضاً أصحاب الهمم العالية وهواة الكفاح والكد والنجاح.
ولذلك فهم أعز أبناء حضرموت إلى قلبها، وهم فخرها ورصيدها وقد أثبتوا دوماً أنهم دون غيرهم أول أبنائها في الإخلاص والبذل والوفاء والعطاء والانتماء.

عن الوافي الحضرمي

Avatar

شاهد أيضاً

ستظل لنا نبراسا يضيء الطريق لنا

    ستظل لنا نبراسا يضيء الطريق لنا   سيظل المناضل الحضرمي الجسور العميد ملهي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *