حتى لا تكون فتنة
هل سمعتم عن دولة تُصْدر توجيه ببناء لمدرسة في منطقة لا يوجد بها إنس ولا دواب!
لا أتحدث عن دولة بلغت من الرفاهية التعليمية أن تبني مدارس للجن! بل أتحدث عن محافظة حضرموت ..
حيث تقول الرواية أن مسؤولا ما امتلك هوسا للتوسع والتمدد تحت الغطاء القبلي فسعى بإصدار أمر بناء مدرسة (ضرار) في مثوى لقبيلة آل جابر بمنطقة نفطية حصة هذه القبيلة صاحبة المثوى من النفط التلوث فقط..
والمصادفة السعيدة أن المقاول التي رست عليه مناقصة مدرسة الجن ابن عم المسؤول المهووس بالتمدد..
كلّف محافظ المحافظة لجنة تتقصى الحقائق ورفعت اللجنة له أن المكان خالي تماما من الحياة إلا أن أمر التوقيف النهائي لم يصدر حتى الآن..
مما جعل قبيلة ال جابر صاحبة المثوى تتخذ خطوات تصعيدية على أرضها ومنها إغلاق مداخل حقول النفط مما ينذر بأزمة مشتقات نفطية مقبلة وقد يتطور الأمر – لا سمح الله – إلى اشتباكات وإراقة الدماء..
لذا نطالب كما طالب العقلاء من مشايخ ومناصب وأعيان اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت بالإيقاف الفوري لبناء هذه المدرسة .. وتوجيه مبلغ اعتمادها للمدارس بالمديرية التي لا يجد أبناؤها كراسي للجلوس ولا مواطير للكهرباء..
بقلم/ #ماجد_الكثيري