إلى قبائل وادي حضرموت بيدكم إنقاذ الأجيال بعد الله التفوا خلف عصام واحموا النفط لا يستخدمه الحوثي لقتلكم!

 

إلى قبائل وادي حضرموت بيدكم إنقاذ الأجيال بعد الله التفوا خلف عصام واحموا النفط لا يستخدمه الحوثي لقتلكم!

هناك لحظات في تاريخ المجتمعات والمناطق والدول مفصلية إما تنقلها للعز والمجد أو تنقلها للسقوط والانحطاط وهذي حضرموت والمناطق التابعة للشرعية تمر بمرحلة مفصلية ستؤثر حتما على مستقبل أجيالها القادمة.

حين نهاجم الميليشيا الحوثية المجرمة على ما تقوم به من تفجير للمساجد والمنازل وتجنيد الأطفال والكبار وحرقهم تحت دعوى شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ولا يتم قتل إلا اليمنيين لتوسيع دولة عبدالملك الحوثي التي تطعن بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وتهمز بهم وتلمز وتدين بالولاء لإيران يأتي بعض من لا يرى أبعد من قدميه ويصيح أنتم مع شرعية الفساد ومع أخذ أموال الناس بالباطل ومع الفشل الذريع
والحقيقة مع ضعف أفقهم لكن لو تأملنا فهناك وجه صحة في نقدهم وهو أن الفاسد لا يمكن أن يوقف ميليشيات ضالة تجند كل الأمور لصالحها حتى الأطفال تجعلهم أداة لها وإذا سيطرت الميليشيا الحوثية على حضرموت فسنجد بيوت تفجر وأطفال يقادون للجبهات لقتل إخوانهم البقية وسنرى مجهود حربي يفرض على الجميع رغما عنهم ووو لكن كيف ننقذ مصير حضرموت وأجيالها من مصير مخزي مثل هذا؟.

إذا عولنا على الشرعية فهذي العبدية في مأرب محاصرة لها ٧ أيام وأهلها يستبسلون ولم نجد القوات العسكرية التابعة للشرعية تفك حصارها على كثرتها وإن هاجمنا أحدهم وضع اللوم على الآخر وإن هاجمنا القيادة ادعت أن البلاء في الجنود وإن هاجمنا الجنود ادعوا أن البلاء في القيادة… دائرة ليس لها نهاية لكن تكشف أن نظام الشرعية هش وتغلغل فيه الفساد مع وجود أبطال وقادة َوشرفاء قدموا مواقف بطولية تستحق الذكر ومنهم رجال صنعتهم الأحداث الحالية ممن في قيادة مناطقهم أو الجبهات أو أبناء القبائل.

*نحن في حضرموت بيدنا الحل بعد الله وهو سهل جدا لكنه سيجنب حضرموت كارثة تسليمها للميليشيا التي ستجعلها خارج التاريخ عشرات السنين لو سيطرت عليها وستحرف عقيدة أهلها كما فعلت حين دخلت بيحان بإلزام المدارس بتغيير المنهج الدراسي لفرض عقيدة ضالة ومن بعدها وعدتهم بعدم وجود رواتب شهرية بل سلة غذائية شهرية لكل معلم في احتقار واضح للتعليم الذي هو أساس نهضة كل مجتمع*

*(الحل هو قيام شيوخ قبائل حضرموت بمساندة وكيل وادي حضرموت والصحراء عصام الكثيري والرجال الصادقين بحماية الثروات النفطية في وادي حضرموت ليقوم الوكيل بتجنيد أبناء حضرموت من هذي المداخيل وإسناد الإخوة الصادقين في قتال الميليشيا الحوثية بشبوة ومأرب وفي مساعدة المواطنين في حضرموت)*

*عصام الكثيري أهل لذلك فقد استطاع بنسبة تقل عن ١٠ ٪ تقديم خدمات ومشاريع تنموية ملموسة ونريد منه حل الكوارث التي تسبب بها فشل قيادات الشرعية في مناطقه من وجود جنود لا يستلمون رواتبهم الشهرية من فترة طويلة ووجود لصوص برتب كبرى يجندون جنود وهميين برواتب تعود إلى جيوبهم بل وصل الفساد لدرجة أن بعض الجنود لا يجدوا نفقات الإعاشة لديهم وهذا يدل على فساد رهيب سيضعف من العقيدة القتالية أمام الميليشيا الحوثية ويساهم في سهولة اختراق من يقاتله.*

قبائل حضرموت أنتم بعد الله من نعول عليه في حماية أجيالكم لتتخذوا موقف مشرف يخلدكم في أعلى صفحات التاريخ وامنعوا العبث والفساد واجعلوا السلطة المحلية في الوادي تقوم بدور بطولي إنفاق ثروات الوادي في حماية أبناء حضرموت ومساندة جيرانهم الذين يستبسلون في قتال الحوثي فالمصير اليوم مشترك بدل أن يسلمها من لا يملك العقيدة القتالية للمجرمين القتلة الذين إن امتلكوا هذي الثروة سيستخدموها في قتل أهلها وتركيعهم وامتهان دينهم وكرامتهم.

*لا يشترط كل الشيوخ أو كل الرجال يجتمعون فالوقت لن ينتظر اجتماعهم جميعا لكن ليجتمع من يملك الغيرة والحمية والشرف ومن لا يريد لأجياله أن تستعبدهم الميليشيا*

لا يستهن أحد بدوره على كل حضرمي اليوم وكل من يقيم في حضرموت أن يعبر عن موقفه ويسند عصام فإن لم يتخذوا القرار اليوم فهي الذلة والخزي لعشرات السنين وعلى عصام أن يكون رجل المرحلة.

لا نزال نتذكر كيف كانت لحظات فارقة من الإعلام المخادع، كان ممكن أن يقف فيها الرجال ويتكاتفوا ستنقذ حضرموت من مجموعة لا تزيد عن ١٠٠ شاب استطاعوا بالتنسيق الجيد وحرب الشائعات إسقاط سلطنات حضرموت وتمزيق نسيجها المجتمعي وتخلفها ونشر الشيوعية وجرائم السحل والقمع.

إذا لم يجتمع اليوم رجال فعالين من قبائل حضرموت ومن كافة أبناء حضرموت لاتخاذ قرار مصيري بإسناد السلطة المحلية في الوادي وحفظ ثرواتهم قبل أن تسقط بيد الميليشيا الحوثية فبشرهم بجرائم تشيب لها الولدان وسيرون تفجير بيت الشيخ الفلاني والوجيه العلاني ولم يتوقفوا عن إحصاء جرائم تزيد عن ما فعله الحزب الشيوعي عشرات الأضعاف.

*لله ثم لأجيالكم التي أنتم بعد الله من يحدد كيف سيكون حالهم وللتاريخ أنقذوا حضرموت وتكاتفوا وامنعوا ثرواتها عن الفاسدين الذين سيسلمونها لمن يستخدمها لقتلكم وتركيعكم*!

*نقولها لنعذر أنفسنا أمام الله والأجيال التي ستقرأ ما نكتبه سواء تحقق ما نقوله أو لم يتحقق وليقضي الله أمرا كان مفعولا*