صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
سيطلق اللقاء التشاوري الحضرمي الموسع بيوم ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١م، صرخة غضب في وجه الحكومة والتحالف ومجلس الأمن،،، رفضا للتجويع والموت البطيء!!!
▪️صحيفة صوت حضرموت/ المكلا
خاص : م.لطفي بن سعدون.
٢٦نوفمبر ٢٠٢١م.
تستعد مكونات النسيج الحضرمي، التي تضم معظم التشكيلات النقابية والسياسية والمدنية والقبلية والنخب الحضرمية من مشايخ وأعيان ومثقفين وكذا الشباب والمرأة ، لعقد لقاءهم التشاوري الموسع ، بيوم *”الأحد ٢٨نوفمبر ٢٠٢١م الساعة التاسعة صباحا في قاعة باكثير بجامعة حضرموت .”* ويأتي هذا اللقاء تتويجا لسلسلة اللقاءات والمشاورات، التي تمت خلال الفترة الممتدة ، منذ انعقاد الإجتماع النقابي العام بيوم ١٠نوفمبر ٢٠٢١م ، وحتى الان ، والتي أجرتها قيادة السباعية النقابية، وعلى رأسها د.محمد الكسادي رئيس نقابة جامعة حضرموت ود.سالم باعارمة أمينها العام وقيادات أخرى من اتحاد نقابات عمال حضرموت، مع معظم المكونات والنخب التي تقود المجتمع الحضرمي، والبالغة أكثر من (٥٠)مكونا سياسيا ونقابيا ومدنيا وشبابيا ونسائيا ونخبويا،
منها ،الجامع والحلف، والانتقالي، والمرجعية ، والرابطة والعصبة ومستقبل حضرموت والمؤتمر والاصلاح والاشتراكي والحق والناصري والكتلة، والشباب والمرأه ونادي القضاة ، وعسكرين ومشايخ وأعيان ووجهاء ونواب ومنظمات مجتمع مدني.
ويتأمل القائمون على هذا اللقاء الحضرمي الموسع، أن يشكّل هذا الاجتماع موقفا قويا رافضا لسياسات التجويع والفساد ونهب المال العام، الذي تمارسه منظومة الدولة اليمنية المدنية والعسكرية، وتحت نظر دول التحالف السعودي الاماراتي ومجلس الأمن ، والتي من المفترض أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لحماية الشعب اليمني، وتوفير أساسيات المعيشة والغذاء والخدمات والامن، والحفاظ على ثرواته وممتلكاته من النهب والسرقة، من سلطاته الفاسدة المركزية والمحلية، طالما واليمن تقع تحت إدارتها بموجب الفصل السابع من القانون الدولي.
وسيخرج اللقاء بوثيقة ميثاق الشرف بين مكونات النسيج الحضرمي، لتوحيد جهودها ورؤاها لانتزاع الحقوق والمطالب المشروعة لحضرموت، إضافة إلى مصفوفة الاهداف الرئيسية المتوافق عليها، وكذلك البيان الختامي بما فيه من قرارات وتوصيات مجمع عليها، وتشكل آليات عمل مزمنة للتحرك المستقبلي، لتجاوز مرحلة الجوع التي تسحق الشعب، وتنتزع لقمة البسطاء وثرواتهم، من أيدي الطواغيت والظلمة والفسدة ، المتسلطين علينا، دون أي وجه حق قانوني أو دستوري ، والذين تمادوا في سرقاتهم ونهبهم لأموال الشعب دون رادع.
