صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
هل تكون إعادة إفتتاح مطار الغيضة الدولي ، مقدمة لإعادة حركة الرحلات الخارجية في مطار الريان الدولي؟
▪️صحيفة صوت حضرموت/ المكلا
خاص : إعلامية مخيم العيون.
٤مارس ٢٠٢٢م.
بعد إعادة افتتاح مطار الغيضة الدولي بالمهرة أمام الرحلات الداخلية والدولية الأسبوع الماضي، استبشر أهالي ساحل حضرموت خيرا بقرب إعادة إفتتاح مطار الريان الدولي أمام الملاحة الدولية، سيما وإن المطارين قد استخدمهما التحالف العربي والدولي لمحاربة الحوثي ومكافحة الإرهاب.
وتداول الكثير من الإعلاميين والمفسبكين الحضارمة في وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من التساؤلات والفرضيات والاحتمالات، بقرب إعادة تشغيل الرحلات الدولية في الريان، إضافة للرحلات الداخلية الحالية، وذلك في أعقاب ما يتردد من قرب انتهاء الحرب، وعمل تسوية سياسية شاملة في بلادنا، وللاستفادة من المميزات الدولية لموقع مطار الريان الدولي، إانعاش الاقتصاد الوطني والحركة التجارية والسياحية والاستثمارية، إضافة الى حركة المسافرين والمرضى، وغيرها من المزايا التي يتميز بها هذا المطار في خدمة الملاحة الدولية كموقع تحكم وترانزيت عالمي.
و يكتسب هذا المطار منذ افتتاحه قبل ما يقارب من سبعين عاما، أهمية بالغة لساحل حضرموت والمحافظات المجاورة على المستوى الاقتصادي والخدمي والسياحي والصحي والتنموي.
فآلاف المرضى ومرافقيهم والمسافرين ورجال الأعمال والسواح والوفود والعاملين في الشركات النفطية، كانوا يتحركون باستمرار من والى هذا المطار ، ولم يتوقف عن الحركة الا في عام ٢٠١٥م اثر سيطرة القاعدة والعصابات الارهابية على المكلا و ساحل حضرموت ، ثم بعد التحرير وإعادة تأهيله من قبل إمارات الخير، أعيدت إليه الرحلات الداخلية فقط قبل عدة أشهر، وظلّت الرحلات الخارجية متوقفة حتى يومنا هذا، ويقال إن التحالف الدولي والعربي لدعم الشرعية يستخدمه كأكبر قاعدة جوية في المنطقة لمكافحة الأرهاب ومحاربة الحوثي.
الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الدعوات والوقفات الشعبية قد تمت للمطالبة بإعادة تشغيله بالكامل، بدءا من مليونية لجنة التصعيد العليا في ٢٠١٩م والوقفة الحضرمية السلمية في ٢٠٢١م، والهبة الحضرمية بمخيم العيون في نهاية العام ٢٠٢١م ، وكان آخر المطالبات في بيانهم في اللقاء التشاوري بالقطن بيوم ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م ، حيث إعتبرت الهبة الحضرمية مطلب فتح مطار الريان الدولي من المطالب الهامة والعاجلة لخدمة آلاف المرضى بساحل حضرموت ولتخفيف معاناتهم، عند سفرهم للعلاج عبر مطار سيئون وموت الكثير منهم خلال رحلاتهم.
