في رحاب آية (٤)
قال تعالى: ﴿وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًاوَمَن يَكسِب إِثمًا فَإِنَّما يَكسِبُهُ عَلى نَفسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: ١١٠-١١١]
الاستغفار من أكبر الحسنات، وبابه واسع، فمن أحس بتقصير في قوله، أو عمله، أو رزقه، أو تقلب قلبه، فعليه بالتوحيد
والاستغفار، ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص.
{يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا}
فما أعظم مغفرة الغفور، وما أوسع رحمة الرحيم