السبت , مايو 18 2024

المنصب سعيد باوزير يؤكد وجوب الوقوف مع قبائل يافع حضرموت وأن حضرموت خط أحمر

 

بسم الله الرحمن الرحيم
من المنصب سعيد بن عبدالله باوزير إلى مشايخ ومناصب وأعيان حضرموت كافة

(خاص بصحيفة صوت حضرموت)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ونحن نتابع الحالة الأمنية المزرية التي يعيشها وادي حضرموت، والدماء الطاهرة التي تراق في كل لحظة وحين، وآخرها مقتل مدير أمن شبام الملازم صالح عبدالله بن علي جابر ومرافقيه ثاني أيام عيد الفطر المبارك وهو يؤدي واجبه الوطني، حيث استهدف بعبوة ناسفة أودت بحياته وحياة مرافقيه، وقد سبب هذا حالة من الاحتقان جراء هذه الدماء التي تسيل بالغدر والخيانة.
كما اطلعنا على البيان الصادر عن القبائل اليافعية الحضرمية الذي يطالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة باستتباب الأمن في حضرموت وتقديم الجناة للعدالة ومطالبة الجهات الأمنية للقيام بواجبها في حفظ الأمن والقضاء على أسباب الفتنة.
وعلى هذا فإنني أدعو كافة مناصب ومشايخ قبائل حضرموت وأعيانها للوقوف صفا واحدا إلى جانب إخواننا من قبائل يافع الحضرمية في مصابهم الجلل، فحضرموت لحمة واحدة ونسيج واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له الجميع بالنصرة والمساندة إحقاقًا للحق ودفعا للظلم.
إننا نعلم أن حضرموت مستهدفة في أمنها، ومستهدفة في استقرارها، ولا يمكن أن تنعم بالأمن ورغد العيش إلا إذا حققنا وحدتنا ووحدنا صفوفنا، وجعلنا مصلحة حضرموت فوق كل مصلحة وكل اعتبار.
كما أناشد الدولة بكافة سلطاتها إلى العمل الجاد على نزع فتيل الفتنة قبل اشتعاله، فإن حالة الاحتقان عظيمة وشديدة، وإن لم تجد تحركًا يليق بمستوى الحدث فأخشى أن تكون العاقبة وخيمة.
ختاماً نؤكد أن أمن حضرموت خط أحمر وأن العبث به سيؤدي إلى ما لا تحمد عواقبه، كما نؤكد إننا كما نطالب بأمن حضرموت فإننا لن نسمح لأحد أن يستثمر مطالبنا تلك لأية أغراض سياسية فأهل حضرموت وقبائلها قادرون على إحلال الأمن والسلام فيها.
رحم الله شهداء حضرموت الذين سالت دماءهم الزكية خيانة وغدراً وتغمدهم بواسع رحمته، وحفظ حضرموت وأهلها من الفتن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

مجلس الحراك الجنوبي المشارک بالحوار الوطنی الحضرمي يبارك ويؤيد إعلان مجلس حضرموت الوطني

    مجلس الحراك الجنوبي المشارک بالحوار الوطنی الحضرمي يبارك ويؤيد إعلان مجلس حضرموت الوطني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *