مَن باعوا حضرموت للغريب

مَن باعوا حضرموت للغريب

من أشدِّ الناس خطورةً ومضرةً لحضرموت وأهلها مَن باع ضميره و أهله ــ وهو من بني جلدتنا الحضرمية، للأسف الشديد ــ للآخر الغريب، سواء بجنوب اليمن أو شماله وأكثر خطورةً منهما..وأظن ذلك لا لشيء سوى انه مغرر به أو لفتاتٍ يتقاضاه منهم أو نكايةً لاختلاف أجندات تبعيته الحزبية أو المذهبية مع مجتمع ومكونات حضرموت التي تسعى لإستعادة هوية وكيان حضرموت المستقل وأقلها بإقليمنا الحضرمي، ذات الصلاحيات الكاملة أولاً..
ورغم تواصل المعاناة التي يكابدها أهله الحضارم واستمرار نهب ثروات وخيرات حضرموت وحقوقها المشروعة والمغتصبة، ممن يناصرهم منذُ النكبة الأولى لحضرموت عام 1967م وحتى اليوم إلا انه لم يرتدع و يتعظ من ذلك..!!! فمتى يصحو هؤلاء من سباتهم العميق و غفلتهم القاتلة ومذلتهم المهينة التي أهلكت أهلهم..؟!!
ورغم غيّهم وتمردهم سيظلون إخواننا ونسأل الله أن يهديهم ويهدينا إلى الصواب وطريق الرشاد ويحفظ ويصلح شأن حضرموت أولاً والعباد والبلاد عاجلاً..

-بقلم : أحمد بن زيدان