صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
الدكتور بن شملة في رسالته للمحافظ ورجال الأعمال ، في حفل تخرج مهندسي المدنية،،،
نحن هنا لنبني المستقبل فأين انتم لتسمعوا صوتنا ونتكامل !!!
تقرير خاص : م.لطفي بن سعدون.
المكلا : ٩سبتمبر ٢٠٢٢م.
فرح وافتخار وطموح ، تلك هي الأجواء التي عاشها مساء الخميس ٨ سبتمبر ٢٠٢٢م، خريجو دفعة الفقيد البروفسور غزوان ، ال١٣ من مهندسي قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ، ومعهم أساتذتهم الأجلّاء وأهلهم ومحبينهم وضيوفهم الرسميين والمجتمعيين.
ليلة جميلة من العمر طيلة اربعة ساعات متتالية ، تنقّل المشاركين فيها بين فقرات الحفل البهيج الذي تنوع، ليشمل الخطابة والأناشيد والغناء والرقص التراثي وبروتوكول توزيع شهادات التخرج وتكريم هيئة التدريس ورعاة الحفل، وقفشات وابداعات مقدمي الحفل وفقرات توزيع الجوائز المسلية.
وألقى الدكتور سالم بن شملة رئيس قسم الهندسة المدنية بالكلية خلاصة الإحتفالية بكلمة موجزة وافية أكد فيها أن المعيار الحقيقي لخريجي قسم الهندسة المدنية، أن يحافظوا على الأمانة العلمية والنزاهة والتعاون فيما بينهم و أن يبقوا على تواصل مع اساتذتهم، وأن يحرصوا على طاعة الوالدين ويبدأوا يومهم العملي بصلاة الفجر في الجماعة.
ووجّه في كلمته رسالة خاصة للمحافظ ورجال الأعمال لزيادة التنسيق بين الجامعة والسلطة والمجتمع ، لقيام الجامعة بدورها المرجو في وضع الحلول والدراسات ومشاريع التخرج، لمتطلبات واحتياجات المجتمع ومشاريع التنمية وتطوير حضرموت .
وفي الفعالية ألقى أيضا الوكيل الجيلاني ممثلا عن المحافظ بن ماضي كلمة، مهنئا الخريجين وأهاليهم وهيئة التدريس بهذه النجاحات.
والقى الدكتور الحموي كلمة عدّد فيها مناقب البروفسور السوري بن غزوان الذي ارتبط بحضرموت وجامعتها، منذ اكثر من ٩ سنوات بعد اندلاع الحرب في بلاده، وأصبحت المكلا موطنه الثاني، حتى وافته المنية .
وقد كان نجم الحفل بلا منازع هو المهندس الخريج سعيد مرعي النهدي، الذي كان الدينامو المحرك للحفل وقائدا محبوبا لزملائه وخطيبا ومنظما ومستقبلا لكبار الضيوف، كان بشوشا مرحا ولم تفارق البسمة محياه وهو يتنقل بين الجميع في مقدمة الصالة مرحبا ومنظما وخطيبا، ولكن الدموع ترقرقت من أعينه خلال خطابه الذي ألقاه باسم الخريجين، وأجهش بالبكاء وهو يستذكر أباه الغائب للعلاج، الذي كان له الفضل في ايصاله الى مقام العز هذا.
وفي الفعالية كانت حضرموت الوطن حاضرة في وجدان وقلوب الخريجين ، وكل المشاركين رجالا ونساء واطفالا وهم يرددون ( النشيد الوطني) لدفعة الهندسة المدنية وانشودة( أإجل حضرموت) ، كيف لا وهم أشبالها ومن رضعوا حليبها وأكلوا من خيراتها وتشربوا بمعارفها وعلومها وتعفروا بترابها الطاهر وهم بناة مستقبلها الزاهر بإذن الله.
وأبدع في تقديم الحفل كل من الإعلاميين المتألقين أحمد بن سلم وأيمن باحميد وزكريا بابعير ،
وتمت الاحتفالية برعاية مؤسسة نهد التنموية ومحلات باداوو للذهب ورعاة آخرون ، التي شكّلت أكبر دعاية وترويج لهم أمام آلاف المشاركين ، ويفترض من بقية المؤسسات والشركات ان تحذو حذوهم في رعاية مثل هذه الفعاليات المجتمعية .
وتميزت الفعالية بدقة التنظيم والإنضباط الذي أشرفت عليه المؤسسة الخاصة بتنظيم الاحتفالات .
