صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
مقادمة قبائل الحموم يلتقون قيادة حضرموت ويؤكدون تمسكهم بمخرجات (عين ون)
▪️صحيفة صوت حضرموت/ المكلا/ خاص:
في لقاء عُقد بعد ظهر اليوم الاثنين في المكلا، وجمع مقادمة قبائل الحموم بمحافظ حضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فائز بن قحطان التميمي، قدم خلاله مقادمة الحموم لقيادة حضرموت المدنية والعسكرية، شرحا وتوضيحا لما دار في اللقاء العام لقبائل الحموم، الذي شهدته منطقة (عين ون) قبل عدة أيام، وعن دواعي انعقاد ذلك اللقاء المهيب وما تمخض عنه من نتائج الهدف منها مصلحة حضرموت، ويعزز أمنها واستقرارها الذي يهم كل حضرمي شريف مخلص.
وقال مصدر من مقادمة الحموم حضر اللقاء، ان لقاء المقادمة بالأخوين محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية، كان إيجابيا جدا وسادت فيه روح الاخوة والحرص المتبادل على مصلحة حضرموت أولا وأخيرا، وان المقادمة أعطوا شرح مستفيض عن ما تم تداوله في لقاء الحموم العام، وان ما تمخض عنه وجاء في البيان الصادر انما يعبّر عن مواقف وتطلعات قبائل الحموم التي تشترك في ذلك مع غالبية أهل حضرموت بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم.
وبشأن ما جاء في البيان الختامي للقاء العام لقبائل الحموم في منطقة (عين ون)، أكد المصدر القبلي انهم متمسكون بكل ماجاء في ذلك البيان، بما في ذلك المطالبة بخروج جميع القوات غير الحضرمية، وأن يتم تمكين الحضارمة فقط من أرضهم، لإدارتها مدنيا وعسكريا وأمنيا وفي كل شبر من مساحتها، مشيرا الى ان حالة الغضب التي أبداها بعض الاخوة بشأن إخراج كل القوات غير الحضرمية، بما فيها القوات المتواجدة في ساحل حضرموت تحت اسم لواء بارشيد، قائلا: ” اننا ممتنون للاخوة الضباط والجنود من غير الحضارم في هذا اللواء، لما بذلوه من أجل حضرموت في الفترة السابقة، والتي كانت لها أسبابها وظروفها التي يعلمها الجميع، ولكن مهما قدموا فإن ذلك لا يعني امتلاكهم لشيء من حضرموت، وانهم يظلون عسكريين غير حضارم، وينطبق عليهم ما ينطبق على أي قوة عسكرية أخرى في الوادي، وان أهل حضرموت سيحفظون لهم ذلك بكل ود، وسيبادلونهم الوفاء بالوفاء، وسيجدون الحضارمة الى جانبهم في أي وقت يتطلب التدخل في محافظاتهم، وان ذلك سيكون من باب رد الجميل والمساندة “.
وتناول اللقاء عدة مواضيع وقضايا في مقدمتها الأوضاع العامة في حضرموت، وما يعانيه المواطنين من صعوبات معيشية وضعف الخدمات، وجدد مقادمة قبائل الحموم وقوفهم الى جانب السلطة المحلية، والى جانب قوات النخبة الحضرمية وقوات الأمن البواسل، في تحقيق تطلعات حضرموت وأهلها في مستقبل أفضل، والحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن حياضها.
