الأحد , مايو 5 2024

النخب الحضرمية المستقلة في الداخل والمهجر ، تستهجن حملات التشكيك والتخوين والتلفيقات الباطلة، ضد حلف قبائل حضرموت

 

النخب الحضرمية المستقلة في الداخل والمهجر ، تستهجن حملات التشكيك والتخوين والتلفيقات الباطلة، ضد حلف قبائل حضرموت.

▪️صحيفة صوت حضرموت/ المكلا
خاص : إعلامية الحلف.
المكلا : ١٩ يناير ٢٠٢٣م.

استهجن كثير من النخب الحضرمية المستقلة في الداخل والمهجر ، حملات التشكيك والتخوين والتلفيقات الباطلة، التي تمارسها بعض القيادات الرسمية والسياسية، تجاه مشروع تجنيد القوات الحضرمية الذي تبناه حلف قبائل حضرموت ، وشرع في تنفيذه بموجب قرار رئاسه الحلف المنعقد في سيؤن في ٧ يناير ٢٠٢٣م.

وهو المشروع الذي يلبي طموحات الحضارم، في تمكينهم من إدارة بلادهم مدنيا وعسكريا وأمنيا، وإستقلال قرارهم السياسي، وسيادتهم على أرضهم وثرواتهم وتسخيرها لخدمة وتطوير حضرموت وشعبها. وياتي هذا التحرك من قبل الحلف في الإطار الشرعي الرسمي، ضمن منظومتي وزارتي الدفاع والداخلية وفي سياق تنفيذ التوجيهات الرئاسية السابقة التي مضت عليها عدة سنوات ولم ترى النور.

وهو يأتي في إطار الإحلال التدريجي لأبناء حضرموت في المنطقة العسكرية الأولى وقوات الأمن في الوادي والصحراء، بدلا من القوات الحالية التي معظمها من خارج حضرموت وبموجب اتفاقية الرياض بين مكونات الشرعية وبرعاية التحالف ، والتي يجري تنفيذها حاليا.

وقد أبدت النخب الحضرمية في منشوراتها المختلفة في مواقع السوشيال ميديا الحضرمية في الداخل والمهجر، موقفها الرافض من المواقف السلبية، المنشورة إعلاميا المنسوبة لبعض القيادات المدنية والعسكرية الحضرمية.
والتي وصفت زورا، بان مايقوم به الحلف من تجنيد إنما هو عبارة عن ملشنة ومخالف للقانون ولن يتم اعتمادها من قبل الجهات الرسمية، ومهددين بأنه سيتم محاسبة ومعاقبة من ثبت تورطهم في هذه العملية الهادفة تعكير الصفو العام للمجتمع.

وطالبت هذه النخب، من هذه القيادات الوقوف مع حضرموت ودعم كل مامن شانه قوة وعزة حضرموت وتكامل العمل بين القيادات الرسمية والسياسية الحضرمية المستقلة، ودعم توجهات الحلف في هذا الجانب، سيما وانه يمتلك خبرة كبيرة في تأسيس النخبة الحضرمية في معسكراته وتحت إشراف ودعم التحالف، ولعب دورا كبيرا في الحفاظ على الممتلكات العامة داخل مواقع شركة بترومسيلة، وفي تحرير المكلا وساحل حضرموت من القاعدة. وهي تتماهى مع مطالبات أبناء حضرموت ، المرتبطة  بزيادة القوة العسكرية والأمنية الحضرمية وتأهيلها وتعزيزها بالمعدات العسكرية الحديثة، لتمكينها من بسط نفوذها على كامل التراب الحضرمي وخلق الأمن والأمان لمواطنيها وحمايتهم من اي تطاولات حوثية ومن بقية أعداء حضرموت . كما أوضحت هذه النخب في منشوراتها،  بأن قوة القيادات الرسمية الحضرمية هي من قوة حاضنتها الشعبية ومكوناتها الحضرمية المستقلة ، ولابد من تعزيز تلاحمها وتكاملها خدمة لحضرموت وشعبها.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني

  مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني بداية من لا يشكر الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *