صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
ثلة من شباب حضرموت في فترة الستينات !!!
كتب المقدم/ أحمد علي باهبري.
المكلا : 12 فبراير 2023م.
نأسف على الانحراف الذي وقع فيه ثلة من شباب حضرموت في فترة الستينات حينما زرعوا فكر خاطئ وخلقوا فجوة عزلتهم عن أهل العلم والمعرفة وصاروا بعيدين عن أي شي يقربهم إلى طاعة الله وطاعة رسوله وسلكوا طريق الاعتداء ونشروا المظالم والتعسف وأخذوا مال هذا وأرض هذا وأملاك هذا وعذبوا هذا وسحلوا هذا وقتلوا هذا ونكبوا حياة أمة آمنة باسم القومية الفاجرة، فهاهم اليوم أشبه بفاقدي الوعي لا يدركون وطنيتهم ولا انتماءهم ولا هويتهم وليس لديهم دافع لأن يقولوا كلمة الحق ولو على أنفسهم .
فيا أخي الحضرمي القائد والزعيم والمسئول والعالم والشيخ والأكاديمي والمثقف ويا وجهاء الحضارمة وعامة الناس في الداخل والمهجر ، نحن أمة أحياها الدين الإسلامي فلا نستطيع أن نخفي وجودنا عن خارطة رسالة الإسلام أو عن خارطة الوطن العربي المسلم أو ننعزل عن منظومة الجزيرة العربية ، فنحن عمق التاريخ والحضارة الإسلامية حقيقة لا ينكرها أحد فكيف اليوم ما نعانيه من أبناء جلدتنا الذين لديهم الرغبة في انتحال هوية مزيفة ويتجاهلوا هويتهم فبأي عقل أو منطق يقبل هذا.
والتاريخ لا يرحم فعليهم المراجعة طالما هم على قيد الحياة فباب التوبة مفتوح وعليهم أن يبادروا ويسارعوا في إعلان كلمتهم العادلة في حق شعوبهم وأوطانهم فعلى كل حضرمي يجب أن يقول أنا حضرمي، وعلى كل إنسان ينتمي لهويته فعليه أن يفتخر بها ويسعى في حرية أهله ووطنه ليسجل التاريخ صفحات مخطوطة بماء الذهب من انجازات ترافقها حسنات إلى يوم البعث .
